قانونيون يوضحون مصير طفل أنجبته فتاة من شقيقها
آخر تحديث GMT12:46:23
 العرب اليوم -

قانونيون يوضحون مصير طفل أنجبته فتاة من شقيقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قانونيون يوضحون مصير طفل أنجبته فتاة من شقيقها

طفل أنجبته فتاة من شقيقها
القاهرة - العرب اليوم

 تحقق نيابة مركز أبوصوير في الإسماعيلية في قضية معاشرة أخ لشقيقته معاشرة الأزواج وإنجابه منها طفلًا، وضعته خلال الساعات الأولى من صباح الأحد في مستشفى الإسماعيلية العام.

وأكّدت الفتاة بعد توجهها لقسم التوليد في المستشفى وإنجاب الطفل أن والده هو شقيقها، الذي كانت تعيش معه هو وزوجته في منزله الخاص، متهمة إياه باغتصابها بعد مغادرة زوجته لمنزل أهلها، إلا أن النيابة أفرجت عنه بعد اعترافه أنه كان يعاشرها برضاها وليس رغمًا عنها، وأنه خلال إقامة العلاقة المحرمة بينهما اكتشف حملها ولم يطالبها ب الإجهاض أو التخلص منه حفاظًا عليه وعلى حياتها.

يقول الدكتور عادل عامر، أستاذ القانون العام، إنه وفقًا لقانون الرعاية الاجتماعية، يجب إيداع الطفل في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، لأنه لا يجوز نسبة لأحد والديه، لأنه نتيجة علاقة سفاح آثمة وغير طبيعية.

وأضاف عامر، لـ"الوطن"، أنه لا يجوز نسبه للجد والجدة، لما يترتب على ذلك من حقوق شرعية كالميراث، وذلك وفقًا لقانون الأحوال الشخصية رقم 125، مضيفًا أنه لا يجوز نسبه لأحد إلا للدولة، حيث يتم استخراج شهادة ميلاد بأي اسم وهمي، ويذكر اسم الأم فيها.

وأكد الدكتور محمود كبيش، أستاذ القانون الجنائي، أن الطفل يتم معاملته نفس معاملة "اللقيط"، حيث يتم إيداعه إحدى دور الأيتام، والتي بدورها تستخرج له شهادة ميلاد بأي اسم لا يترتب عليه حقوق شرعية للطفل مثل الميراث , وأشار "كبيش"، أنه لا يجوز كذلك تسجيله باسم الجد والجدة، لأنه نتاج لعلاقة غير طبيعية في الأساس، ومخالفة للنظام العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانونيون يوضحون مصير طفل أنجبته فتاة من شقيقها قانونيون يوضحون مصير طفل أنجبته فتاة من شقيقها



GMT 17:54 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيَّة تعثر على خاتم فَقَدَته قبل 12 عامًا بطريقة غريبة

GMT 23:48 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غاز السخان" يُكرر جريمته ويقتل عروسان آخران في الدقهلية

GMT 23:48 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة تنصُب فخًا في عيد ميلادها لفضح خطيبها الخائن

GMT 23:45 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مهندس يطلب تطليق زوجته بعدما اكتشف خيانتها

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:42 2025 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

نتنياهو يعلن فرصة جيدة لهدنة 60 يوماً في غزة

GMT 05:18 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

مأساة الخفة

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 04:23 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

المغرب يعيد فتح سفارته في دمشق

GMT 06:24 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

الحكم بسجن كارلو أنشيلوتي لمدة سنة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس

GMT 06:15 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

وفاة المطرب الشعبي محمد عواد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab