الرئاسة المصرية تنفي لـواشنطن بوست قمع الإعلام
آخر تحديث GMT13:27:50
 العرب اليوم -

الرئاسة المصرية تنفي لـ"واشنطن بوست" قمع الإعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة المصرية تنفي لـ"واشنطن بوست" قمع الإعلام

القاهرة - محمد مصطفى

بعث المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، الدكتور ياسر علي، الخميس، برسالة إلى صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بعنوان "مصر لا تقمع الإعلام"، ردا على ما نشرته الصحيفة في افتتاحيتها يوم 14 كانون الثاني/ يناير الجاري بعنوان "مناخ ترهيب الإعلام في مصر". وجاء في نص الرسالة، التي أوردتها "واشنطن بوست" على موقعها الإلكتروني: "إننا نعرب عن قلقنا من أن الصحيفة تستند في حججها إلى مزاعم لا أساس لها، وتصف الرئيس محمد مرسي وكأنه يقمع الحريات بشكل انتقائي في مصر". وتابع قائلا: "على الرغم من أن النائب العام، الذي تطرقت إليه الصحيفة في افتتاحيتها، معين من قبل الرئيس إلا أنه لا يمكن إقالته بقرار رئاسي ويعمل بشكل مستقل، وقد تقدم مكتب الرئيس ببلاغات ضد مواضيع إخبارية كاذبة، والتي أصبحت شائعة في الإعلام المصري، وبناء على ما وصل إلى علمنا لم يتم منع أي من المذيعين الإخباريين من الظهور على الهواء خلافا لما ذكرته الصحيفة، لمجرد انتقادهم لإدارة الرئيس مرسي، والصحف التي تديرها الدولة لا تزال تنشر مقالات تحمل انتقادات للرئيس وللحكومة". وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، في رسالته: "فضلا عن ذلك فإن الافتتاحية بدت وكأنها تظهر أنه يجب على الرئيس مرسي أن يأمر بقمع المظاهرات السلمية أمام مدينة الإنتاج الإعلامي لمجرد أن المحتجين كانوا من المحسوبين على التيار المؤيد للرئيس، وأخيرا فإن واشنطن بوست أشارت إلى أن أنصار الرئيس تورطوا في قتل أحد الصحافيين، غير أن تقارير الطب الشرعي أكدت أن الصحافي الحسيني أبو ضيف قتل بنفس الرصاص الذي قتل به سبعة من أنصار الرئيس مرسي في نفس المظاهرات". وتابع: "مصر نجحت في إقرار الدستور، وسيكون لديها قريبا برلمان منتخب على أساس هذا الدستور، وسيستمر الرئيس مرسي في إعلان دعمه الثابت لمصر الجديدة التي يحكم القانون فيها الجميع بمن فيهم مكتب الرئيس". وكانت الصحيفة الأميركية قد انتقدت في افتتاحيتها، الإثنين، ما وصفته بمناخ الترهيب في مصر، وقالت "إن الإجراء الأكثر أهمية للحكومة في مصر لن يكون في كيفية إدارة الاقتصاد، أو ما إذا كانت ستحتفظ بعلاقات ودية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، ولكنه سيتمثل في مدى محافظتها على المعايير الديمقراطية التي أتاحت لها الوصول إلى سدة الحكم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة المصرية تنفي لـواشنطن بوست قمع الإعلام الرئاسة المصرية تنفي لـواشنطن بوست قمع الإعلام



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab