أبوظبي ـ وام
جددت أبوظبي للإعلام - إحدى أكبر المؤسسات الإعلامية وأكثرها تنوعا في الشرق الأوسط - التزامها بالدور الكبير الذي تسهم به وسائل الإعلام في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وذلك من خلال تعيين عبدالرحيم البطيح مديرا لإدارة شؤون الخدمة العامة حيث تشمل مسؤولياته المساهمة في تطوير المحتوى ضمن منصات أبوظبي للإعلام بما يتلاءم مع الأولويات الاستراتيجية لحكومة أبوظبي وبما يضمن تعزيز مسيرة التنمية التي تشهدها دولة الإمارات.
وقال سيف غباش المدير التنفيذي للعمليات في أبوظبي للإعلام إن أهمية الخدمة العامة تنبع من الوتيرة المتسارعة لمسيرة التنمية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة ودور أبوظبي للإعلام لدعم رؤية إمارة أبوظبي .
وأضاف ان لوسائل الإعلام دور محوري في بناء المجتمعات والحفاظ على الهوية الوطنية والتراث الحضاري ..مؤكدا ان أبوظبي للإعلام على قدر هذه المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها وتسعى لتوفير محتوى يعكس خصوصية المجتمع العربي ويساهم في تقدمه إضافة إلى حماية التراث الحضاري وذلك من خلال مجموعة متنوعة من المنصات والوسائل الإعلامية.
وتسعى إدارة شؤون الخدمة العامة في أبوظبي للإعلام إلى تطوير دور المنصات والمؤسسات الإعلامية التي تملكها أبوظبي للإعلام في إبراز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الشؤون الإقليمية والدولية ونشر القيم الإماراتية من الاعتدال والتسامح والسلام والحوار على وجه التحديد.
وتمتاز أبوظبي للإعلام بتنوع الوسائل الإعلامية والعلامات التجارية التي تمتلكها والتي تصل إلى كل شرائح المجتمع حيث تعمل على دعم ركائز رؤية إمارة أبوظبي 2030 من خلال تقديم محتوى مناسب وملائم في مجالات التعليم والثقافة والبيئة والصحة والرياضة.
وقال عبدالرحيم البطيح ان أبوظبي للإعلام تنفرد ببنائها مجموعة واسعة من وسائل الاعلام والمنصات ابتداء من إنتاج الأفلام مرورا بشبكات التلفزيون والإذاعة إلى الصحف والمجلات والبوابات الإلكترونية والتي نؤكد على كونها فريدة من نوعها في العالم العربي .
وأضاف ان هذا يوفر لنا فرصا غير محدودة للوصول إلى جمهورنا أينما كان ومن بيئات متعددة كي نروي لهم قصة نجاح أبوظبي باسلوب موضوعي ونسلط الضوء على أبرز القضايا التي تهم المجتمع ومناقشة التحديات التي تعيق عملية التنمية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
يذكر أن أبوظبي للإعلام اخذت على عاتقها مسؤولية الاحتفاء بالتنوع الاجتماعي والتقدم الاقتصادي في الإمارات إلى جانب الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث والفخر بهما حيث عملت المؤسسة على تدريب وتنمية مجموعة كبيرة من الكوادر الوطنية وساهمت في تعزيز القدرات التنافسية في المحتوى المنتج محليا الذي يدعم الثقافة الإماراتية كما المرأة والطفل الإماراتي إضافة إلى مناقشة القضايا التي تهمهم وتعزيز ثقافة التميز لدى النشء.
أرسل تعليقك