خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم
آخر تحديث GMT06:28:19
 العرب اليوم -

خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم

الصحف السعودية
الرياض – العرب اليوم

أكد خبير عسكري أن الإعلام في المملكة العربية السعودية بكل وسائله واكب عاصفة الحزم وإعادة الأمل بتغطيات متميزة، وقدم تقارير إخبارية صادقة ورزينة.

ونوه الخبير العسكري، اللواء المتقاعد عبدالله بن سليمان العديلي، في محاضرة ألقاها بالنادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل، بعنوان "قراءة في أبعاد عاصفة الحزم وإعادة الأمل" ، إلى أن المملكة وقوات التحالف كانت تزود وسائل الإعلام بإيجاز صحفي يومي يرصد جميع ما حدث، كما سهلت المملكة أيضا مهمة وسائل الإعلام فوجدت على الحدود الجنوبية.

وأشاد العديلي، بتغطية قناتي العربية والجزيرة اللتين خصصتا لعاصفة الحزم وإعادة الأمل مساحة كبيرة من برامجهما اليومية، وساهمتا مع الإعلام المحلي بصد الهجوم الإعلامي على عاصفة الحزم من إيران وأتباعها في المنطقة.

وأشار العديلي إلى أن إيران والحوثي هددا في البداية ونشرا الأكاذيب عبر وسائل الإعلام، تبع ذلك مناورات للحوثيين على الحدود السعودية استعراضا للقوة، ما جعل عاصفة الحزم تبدأ بمبادرة من أغلب دول مجلس التعاون وبعض الدول العربية والصديقة، لإعادة الأمل للمواطن اليمني وتحقيق السلام له، وشدد على أنه ليس هناك أهداف أخرى على أرض اليمن سوى إعادة الشرعية.

وشرح العديلي تاريخ وجغرافيا اليمن، وقال إن "الحد الجنوبي الذي يفصل بين اليمن والمملكة يعد أطول حد للسعودية حيث يبلغ طوله 1858 كلم، وتحدّث عن سكان اليمن وتقسيماتهم الدينية والجغرافية وعددهم البالغ 25 مليون نسمة"، موضحاً استراتيجية وموقع مضيق باب المندب وذلك بعد افتتاح قناة السويس وأهمية المضيق البالغ طوله 30 كلم، حيث يعد معبرا مختصرا للسفن التجارية، ويبلغ عمق البحر قربه حوالى 310 أمتار.

وتحدّث العديلي عن أن بدرالدين الحوثي بدأ نشر الفتن بعد عودته من إيران بعد أن مكث فيها ست سنوات عقب الثورة الإيرانية، ورجع لليمن وهو أقرب لولاية الفقيه والمذهب الأثنى عشري، وتبنى ابنه حسين بدرالدين الحوثي إنشاء حزب حارب المذاهب الأخرى.

وعرض العديلي لبدايات المناوشات في الحدود السعودية اليمنية وقال إن "المشكلة في الحدود هي تهريب المخدرات والممنوعات عن طريق اليمنيين القادمين من الدول الأفريقية، واليمن ينعم بخيرات كثيرة، فبعد اتفاق الطائف عام 1424 أنفقت السعودية على البنية التحتية لليمن المليارات من أجل التحسين".

وأضاف "مجريات الحرب العسكرية لدينا بثلاث وحدات منها وحدة المناورة ووحدة الإسناد، والهدف من عاصفة الحزم مساندة ونصرة الحكومة اليمنية الشرعية بتحقيق السيطرة الجوية كهدف أساس لضرب مواقع الأسلحة فقط، لأنه ليس هناك أهداف أخرى على أرض اليمن سوى إعادة الأمل للمواطن اليمني وتحقيق السلام فيها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 03:06 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة شائعة الاستهلاك قد تسرع الشيخوخة البيولوجية

GMT 06:16 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... وماذا الآن؟

GMT 06:26 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوريا.. محاولة للتفكيك والفهم (١)

GMT 14:18 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

المال... و«الرأسمال»

GMT 13:19 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

عفاف شعيب توجه رسالة لـ شهيرة وسهير رمزي بعد خلعهن الحجاب

GMT 14:09 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مكاسب طفيفة لأسهم أوروبا قبل تصويت هام في فرنسا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقابة المهن الموسيقية تستدعي شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها

GMT 08:49 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

قوات النظام تخلي سجن دير الزور

GMT 09:05 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

روسيا قد تبدأ بمغادرة سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab