السيارات الكهربائية تتفوق على الخيارات الأخرى الصديقة للبيئة
آخر تحديث GMT18:41:59
 العرب اليوم -

السيارات الكهربائية تتفوق على الخيارات الأخرى الصديقة للبيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيارات الكهربائية تتفوق على الخيارات الأخرى الصديقة للبيئة

السيارات الكهربائية
شتوتغارت ـ د ب أ

منذ حددت الحكومة الألمانية لنفسها هدف تسيير مليون سيارة منعدمة الانبعاثات في الشوارع بحلول عام 2020، هيمنت مسألة الدفع الكهربائي على المناقشات الخاصة بوسائل خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، وهو الغاز الذى يساهم في الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض. وبدأ بعض خبراء صناعة السيارات الآن في التشكك بشأن ما إذا كانت هذه الاستراتيجية الاحادية منطقية أم لا.
وبالتأكيد أدت الأهداف الصارمة التي وضعتها المفوضية الأوروبية لتقليل انبعاثات السيارات من ثاني أكسيد الكربون إلى زيادة الضغط السياسي على كل شركات السيارات، من أجل إقامة خطوط إنتاج لطرازات صديقة للبيئة بشكل أكبر. غير أنه يوجد عدد من التكنولوجيات المتجددة للاختيار منها.
ولهذا، فما هو السبب في قيام مصنعي السيارات حاليا بضخ معظم مواردهم في مجال تطوير حلول باستخدام السيارات الكهربائية أو الهجين؟
وقال بيتر فاس الذى يعمل فى مؤسسة أرنست آند يونج للاستشارات الاقتصادية في شتوتغارت: "لا يمكن للمصنعين بلوغ أهداف الاتحاد الأوروبي بشأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بدون السيارات الكهربائية".
غير أن فاس أبدى شكوكه بشأن احتمالات ما إذا كان الدفع الكهربائي، سواء مع وجود محرك احتراق داخلي يعمل إلى جانبه، أو مع عدم وجود مثل هذا المحرك، سيلبي الطلب المستقبلى على السيارات الصديقة للبيئة.
والجانب السلبي للسيارات التي تعمل بالكهرباء فقط يتمثل في مداها المحدود، ولا توجد أي علامة على تحسن هذا الوضع.
ويتراجع الطلب جراء الأسعار المرتفعة وعزوف قائدي السيارات عن التكيف مع شحن السيارة على مدار عدة ساعات، وليس التزود بالوقود في أقرب محطة بنزين في دقائق.
ويعتقد اوفه كونرت من المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أن الغاز الطبيعي لديه الكثير من المزايا التى تؤهله ليكون الحل المؤقت للوقود، فالوقود رخيص في أغلب الدول الأوروبية.
ولكن هناك مشكلة تتمثل في قلة البنية التحتية - ففي ألمانيا يوجد 921 محطة للتزود بالغاز الطبيعي مقارنة بـ 14 ألف محطة وقود تقليدية، ونحو 4500 محطة شحن للسيارات الكهربائية.
وتشير الأرقام الرسمية في ألمانيا لعام 2014 إلى وجود مئة ألف من السيارات التي تعمل بالكهرباء فقط، ومن السيارات الأخرى الكهربائية - الهجين تسير على الطرق، وتشكل هذه الأرقام ما نسبته 0.2% فقط من إجمالي 43.9 مليون سيارة مسجلة. وهذا الرقم أعلى بقليل من إجمالي عدد السيارات التي تسير بالغاز الطبيعى وتبلغ 79 ألف سيارة.
وللغاز أيضا بعض العوائق والعيوب مثل شواغل وهموم التخزين. كما يشعر الزبائن المحتملون بالقلق والعصبية والتوتر إزاء جوانب السلامة، وفي الوقت الحاضر هناك ركود في مبيعات السيارات التي تسير بالغاز الطبيعي.
وطورت شركات السيارات بصورة متقنة تكنولوجيا الغاز الطبيعي، حيث تم إنتاج عدد كبير من السيارات بطرازات وأشكال متنوعة جاهزة للاستخدام، وتسير بالغاز الطبيعى مثل أودى وفيات ودايملر واوبل أو فولكسفاجن.
ويستثمر مصنعو السيارات الألمان بكثافة في تكنولوجيا قوى الدفع البديلة، على الرغم من أنهم حريصون بشأن حجم الأموال التي ينفقونها.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارات الكهربائية تتفوق على الخيارات الأخرى الصديقة للبيئة السيارات الكهربائية تتفوق على الخيارات الأخرى الصديقة للبيئة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab