محطات فضائية لتوليد الطاقة الشمسية
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

محطات فضائية لتوليد الطاقة الشمسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محطات فضائية لتوليد الطاقة الشمسية

باريس - وكالات

يسعى الإنسان منذ نصف قرن تقريبا إلى البحث في إمكانية إطلاق محطات فضائية تعمل بالطاقة الشمسية، وتنقلها إلى الأرض لتضيء بها المنازل والمعامل وتشغل بواسطتها المصانع والسيارات والطائرات والقطارات. وفي هذا الإطار تندرج مبادرة الشراكة الجديدة بين جمعية أهلية ورئيس هندي سابق. اتفقت " مؤسسة   الفضاء الوطنية " غير الحكومية التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها مع الرئيس الهندي السابق أبي بكر زين العابدين عبد الكلام على إطلاق مشروع يرمي إلى توليد الطاقة الشمسية من أشعة الشمس في الفضاء لا في الأرض. وينتظر أن يسفر هذا المشروع لاحقا قي حدود منتصف القرن الجاري عن إنشاء محطة فضائية تكون باكورة محطات أخرى تولد الطاقة في الفضاء من أشعة الشمس وترسلها إلى محطات أرضية. ومن النقاط الإيجابية مبدئيا في المشروع أن مطلقيه طرفان مشهود لهما بالكفاءة وبالحرص على جعل الطاقة الشمسية مصدرا تستفيد منه كل الدول حتى تلك التي ليست لديها إمكانات مالية ضخمة. فمؤسسة الفضاء الوطنية جمعية غير حكومية تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها. ولكن لديها فروع كثيرة في بلدان أخرى . وهي حريصة من حيث المبدأ على الأقل على الدعوة لتقاسم المعارف والتكنولوجيا الفضائية بين الشعوب والأمم أيا يكن مستواها العلمي والتكنولوجي.  وأما أبو بكر زين العابدين عبد الكلام الملقب ب" الرجل الصاروخ" فهو عالم هندي متخصص في التكنولوجيا الفضائية ولديه أبحاث وإنجازات كثيرة في مجال استخدام الفضاء لخدمة الإنسان. وكان شغفه بالعلم والمعرفة وحرصه على تقاسمهما مع الآخرين سببا من الأسباب التي جعلته يصل إلى منصب رئاسة الدولة الهندية من عام ألفين إلى عام ألفين وسبعة. ولدى طرفي المشروع رغبة مشتركة في إنشاء شبكة عالمية من خيرة العلماء والباحثين المتخصصين في الطاقات الجديدة والمتجددة لوضع أرضية مشتركة لما ستكون عليه بعد بضعة عقود المحطات الفضائية العالمية المتخصصة في نقل أشعة الشمس من الفضاء إلى المنازل والمصانع والمكاتب في العالم كله. وهما يدركان جيدا أن تحقيق هذا المشروع ليس بالأمر الهين لا بسبب ضيف أفق الإنسان العلمي والتكنولوجي ولكن لأسباب كثيرة أخرى لديها صلة بالسياسة والتجارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات فضائية لتوليد الطاقة الشمسية محطات فضائية لتوليد الطاقة الشمسية



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab