خبراء دوليون ينذرون بضرورة التحرك بسرعة للحفاظ على مناخ الأرض
آخر تحديث GMT11:17:16
 العرب اليوم -
كشفت منصات للمستوطنين عن وقوع حدث امني في خانيونس و حاول الطيران الحربي الإسرائيلي التدخل للتغطية على الحدث اشتباكات عنيفة في مدينة طرابلس اللبنانية أثناء تنفيذ عملية أمنية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* طالب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بضرورة تسليم كل السلاح في لبنان، اذا كان لبناني او غير لبناني الى الدولة في أسرع وقت ممكن كشفت القناة ١٢ العبرية الليلة أن جميع عائلات الأسرى إتحدوا في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى رداً من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو* *لا يزال يؤمن بخطة من مراحل* *بشأن غزة مثل خطة ويتكوف.* *القناة 13 الإسرائيلية عن أعضاء بالحكومة: هناك ضرورة للقيام بفعل عسكري آخر* *أو السعي لإنهاء الحرب وإبرام اتفاق* *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى*
أخر الأخبار

خبراء دوليون ينذرون بضرورة التحرك بسرعة للحفاظ على مناخ الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء دوليون ينذرون بضرورة التحرك بسرعة للحفاظ على مناخ الأرض

برلين - العرب اليوم

أكدت المجموعة الحكومية للخبراء حول المناخ في وثيقة نشرت اليوم الاحد في برلين ان الابقاء على ارتفاع حرارة الارض عند مستوى درجتين مئويتين فقط امر ممكن لكنه يتطلب التحرك بسرعة لتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة الآخذة بالارتفاع المتواصل، بنسبة تراوح بين 40 % و70 % بحلول العام 2050.
فاذا لم يسجل انخفاض سريع وكبير في سياسة الطاقة العالمية المعتمدة بشكل اساسي على الفحم والنفط، اكبر مسببين لانبعاثات غازات الدفيئة، فان الحرارة في العالم ستسجل ارتفاعا بما بين 3,7  و4,8 درجات بحلول العام 2100، بحسب ما يقول الباحثون في المجموعة الدولية لخبراء المناخ في تقرير نشر في برلين.
وللحد من انبعاثات هذه الغازات، ينبغي "تجنب تأجيل بذل الجهود اللازمة" لهذه الغاية، ورصد "استثمارات كبيرة" لتغيير طرق انتاج الطاقة واستهلاكها، وفقا للباحث اوتمار ادنهوفر احد المشرفين على وضع التقرير.
ويقول "الرسالة العلمية واضحة، ومفادها انه ينبغي تغيير المقاربات السائدة (في مجال الطاقة) لتجنب اصابة النظام المناخي باضرار بالغة".
وتشكل النتائج الصادرة عن المجموعة الدولية لخبراء المناخ اساسا للمفاوضات الدولية التي ينبغي ان تتكلل بحلول العام 2015 في باريس باتفاق طموح من شأنه ان يؤدي الى انخفاض انبعاثات غازات الدفيئة.
ويقول الخبراء ان انبعاثات هذه الغازات المسببة لارتفاع حرارة الارض تتزايد، وان وتيرة تزايدها تتسارع. ويعود السبب الاساسي وراء هذا التسارع في الوتيرة الى الاستخدام الكبير للفحم في كل من الولايات المتحدة والصين، وهما تتقدمان قائمة الدول المسؤولة عن انبعاثات غازات الدفيئة.
ويقول الخبراء "اذا لم يتم تخفيض الانبعاثات قبل العام 2030، سيكون من الصعب الابقاء على ارتفاع حرارة الارض عند مستوى درجتين مئويتين فقط، وستصبح الاحتمالات لمعالجة الامر محدودة". وسيتعين حينها زيادة الاستثمارات في مصادر الطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة من الكربون، بنسبة ضعفين او ثلاثة او اربعة اضعاف بين العامين 2010 و2050، ومنها مصادر الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، والطاقة الاحفورية.
وتعود التقييمات هذه الى العام 2007، حين حدد المجتمع الدولي هدفا يتمثل بالابقاء على ارتفاع حرارة الارض ضمن درجتين مئويتين فقط، وذلك للحيلولة دون التسبب بآثار كارثية على مناطق عدة من الارض. وارتفعت درجات حرارة الارض بسرعة لم يسبق لها مثيل لتيصل الارتفاع المتراكم الى +0,8 درجة مقارنة بما قبل الحقبة الصناعية.
ولا يقوم الخبراء الدوليون بدراسات خاصة بهم بقدر ما هم يستندون على الدراسات والابحاث المتوفرة اصلا للتوصل الى خلاصات تتصل بالسياسة العالمية المقترحة في مجال الطاقة.
ويقول يوبا سوكونا احد المشرفين على وضع التقرير "نحن نواجه تحديات كثيرة، لكن الأوان لم يفت بعد للتحرك".
ويضيف "لكننا كلما انتظرنا وتأخرنا في التحرك سيكون الامر أصعب وأكثر كلفة، وستصبح التحديات أكبر وأكبر".
ويعود مصدر انبعاثات غازات الدفيئة الى عوامل متعددة، منها انتاج الطاقة (35 %)، والزراعة وقطاع الغابات (24 %)، والانشطة الصناعية (21 %)، ووسائل النقل (14 %)، وقطاع البناء (6 %). ويعد غاز ثاني اكسيد الكربون ابرز غازات الدفيئة مشكلا 76 % من مجموعها.
ويتطلب الامر التوجه الى مصادر الطاقة الاقل تلويثا من ثاني اكسيد الكربون، ولكن لا بد ايضا من ادارة رشيدة للطاقة على مستوى الاستهلاك والصناعة والنقل، ولا بد ايضا من وضع معايير أكثر صرامة، وفرض ضرائب على انبعاثات الكربون، والحد من دعم الوقود الاحفوري.
ومن الوسائل الناجحة في تخفيض مستوى ثاني اكسيد الكربون في الجو، العمل على إعادة تحريج الغابات التي تمتص هذا الغاز.
ويقول يوبا سوكونا "جوهر مشكلتنا في مسألة الحد من التغير المناخي، هو العلاقة بين غازات الدفيئة والتوسع السكاني والاقتصادي".
وهذه الاعمال التي قدمها الخبراء في برلين تكمل التقييم الذي اجروه للعامين 2013 و2014، بعد تقريرين حول الادلة على التغيرات المناخية وآثارها.
وكان تقرير مماثل في العام 2007 ساهم الى حد كبير في التوعية الى مخاطر الاحترار، واثر النشاط البشري عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء دوليون ينذرون بضرورة التحرك بسرعة للحفاظ على مناخ الأرض خبراء دوليون ينذرون بضرورة التحرك بسرعة للحفاظ على مناخ الأرض



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شاهرود شمال شرق ايران

GMT 19:24 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من غزة. وجنوب لبنان

GMT 21:45 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الدولار يتراجع مع تحسن معنويات المستثمرين

GMT 17:16 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي وبورتو.. «خيال مؤلف»!

GMT 17:17 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

لماذا توقفت الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab