نفايات أجنبية تكثف المخاطر البيئية في الصين
آخر تحديث GMT08:33:04
 العرب اليوم -

نفايات أجنبية تكثف المخاطر البيئية في الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نفايات أجنبية تكثف المخاطر البيئية في الصين

بكين ـ وكالات

اعترفت الحكومة البريطانية مؤخرا بإرسال ما يفوق 12 مليون طن من النفايات كل سنة إلى الخارج، وظلت الدول الآسيوية هي مقاصدها الرئيسية، ومن بينها كانت الصين والهند أكثر دولتين تلقياً لهذه النفايات، ورغم أن هناك قوانين بريطانية تنص على أن النفايات يشترط إرسالها إلى الخارج بعد إعادة تدويرها، ولكن مصير هذه النفايات المرسلة إلى الخارج كان الدفن في أرض الدول الآسيوية، وبدون أي معالجة أو إعادة تدوير، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على شبكة الإنترنت. وفي الحقيقة أن كمية كبيرة من النفايات الأجنبية أٌرسلت منذ وقت بعيد إلى الصين عبر المحيطات، وأكبر مصادرها هي الولايات المتحدة واليابان إلى جانب بريطانيا، إذ أن قضايا البيئة قد أصبحت مهمة تحظى بأولوية لدى الدول المتقدمة بعد تحقيقها إنجازات كبيرة في النمو الاقتصادي والاجتماعي، وصار ترحيل الملوثات إلى الدول النامية خيارا معقولا لها في ظل ارتفاع تكلفة حماية البيئة ومعالجة النفايات وهي تصرفات تعكس قدرا كبيرا من الأنانية والاستخفاف بالآخر رغم التشدق بالقيم الغربية . ولا شك أن هذا العمل يمكن تسميته بالاستعمار البيئي. ومن المؤسف أن إرسال النفايات الأجنبية إلي الصين، لم يتوقف حتى الآن وتواصل الدول المتقدمة استعمارها البيئي على الصين وغيرها من الدول النامية. ولا شك ان النفايات الأجنبية الكثيرة قد أصبحت مشكلة صعبة تواجه الحكومة الصينية وشعبها، بالإضافة إلى النفايات المحلية الإنتاج التي دُفنت في عمق أراضيها. وعلى الحكومة الصينية أن تشدد إجراءات التفتيش والمتابعة والمراقبة على ما يدخل إلى الصين وتؤسس نظام تقييم ايكولوجي ملائم للصين سعيا لتحقيق إعادة تدوير النفايات ووضع الحد لإعادة تلويث البيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفايات أجنبية تكثف المخاطر البيئية في الصين نفايات أجنبية تكثف المخاطر البيئية في الصين



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
 العرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab