مخاوف بيئية من نتائج ناقل البحرين الأحمر والميت
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

مخاوف بيئية من نتائج "ناقل البحرين" الأحمر والميت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف بيئية من نتائج "ناقل البحرين" الأحمر والميت

المنامه ـ وكالات

عبر خبراء ومتخصصون بيئيون عن مخاوفهم من عدم توصل دراسات الجدوى البيئية حول مسار مشروع ناقل البحرين (الأحمر - الميت) لنتائج واضحة حول التأثيرات الدقيقة الناجمة عن ضخ أكثر من 300 مليون متر مكعب سنويا من المياه المحلاة في البحر الميت. فيما أكد أمين عام سلطة وادي الأردن سعد أبو حمور، في الحلقة التشاورية الرابعة والأخيرة التي عقدتها وزارة المياه والري بالتعاون مع البنك الدولي أول من أمس لعرض ملخص عن مسودة النتائج النهائية لدراسات مسار نقل مياه مشروع "ناقل البحرين"، "أن المشروع مجد بيئيا واقتصاديا". وبين، في الحلقة التي حضرها ممثلون عن المشروع من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، "أن اتفاقيات دولية منبثقة عن منظمة الأمم المتحدة سيتم تطبيقها بمشاركة الدول المشاطئة للبحر الميت وهي الأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل". وفيما عبر مشاركون، خلال اللقاء الذي ضم حوالي 150 مشاركا من خبراء وسفراء دول عربية وأجنبية، عن قلقهم إزاء عدم وضوح مخرجات الدراسة الشاملة للمشروع فيما يتعلق بالطاقة، وعدم شمول الدراسة لكافة قضايا التخفيف من الآثار البيئية المحتملة من المشروع، قال أبو حمور "إن الشروط المرجعية للمشروع أكدت ضرورة التواصل مع المجتمع المحلي وإطلاع الدول المشاركة به على كافة عناصره بشفافية ووضوح مهما كانت الانتقادات الموجهة إليها". ولم تتوصل دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع لمعرفة مصادر التمويل اللازم للبدء به، وفق ممثل البنك الدولي ومدير المشروع أليكس ماكفايل الذي قال "إننا غير متأكدين من إمكانية توفير الأموال اللازمة". وفي الوقت الذي أبدى فيه خبراء ومهتمون بالمشروع عن قلقهم من متبقيات تحلية المياه، كشف ماكفايل عن احتمالية الشروع بمشروع تجريبي يبدأ بنقل وتحلية حوالي 300 مليون متر مكعب سنويا وضخها في البحر الميت، رغم أن ذلك لن يساهم بشكل كبير في رفع منسوب مياه هذا البحر، لكن ذلك يهدف الى درء المخاوف على بيئة "البحر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف بيئية من نتائج ناقل البحرين الأحمر والميت مخاوف بيئية من نتائج ناقل البحرين الأحمر والميت



GMT 07:43 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

إنهيار قطاع الثروة الحيوانية في السودان

GMT 07:34 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب شرقي ليبيا

GMT 09:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

فيضانات وسيول جارفة في دهوك الغراقية

GMT 09:18 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 3.8 درجة يضرب سوريا

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab