هزة أرضية تجدد المخاوف بشأن ضربة زلزال مقبلة في ليبيا
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

هزة أرضية تجدد المخاوف بشأن ضربة زلزال مقبلة في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هزة أرضية تجدد المخاوف بشأن ضربة زلزال مقبلة في ليبيا

لهزة أرضية
طرابلس _العرب اليوم

تعرضت مدينة المرج شرق ليبيا لهزة أرضية جديدة الأربعاء، شعر بها مع معظم السكان، وتعد الهزة الرابعة التي تسجل خلال الأيام الماضية، ما زادت المخاوف بشأن الزلازل.

هزات أرضية

وناشد عميد المجلس البلدي المرج الجهات الحكومية تجهيز غرفة طوارئ خاصة بالبلدية، بجميع الإمكانيات والإمدادات الطبية اللازمة، استعدادا لحدوث أي طارئ، محذرا من نقص الخدمات ومستلزمات الطوارئ والأمن والسلامة وضعف البنية التحتية.

الهزة الجديدة عززت المخاوف في ليبيا بشأن وقوع الزلازل، حيث شهدت مدينة درنة الإثنين الماضي هزة بلغت قوتها 4 درجات على مقياس ريختر، حسب ما رصدته مؤسسة "رؤية" الليبية لعلوم الفضاء وتطبيقاته، وأكده أيضا موقع "فولكانو ديسكافري" المتخصص في الرصد الجيولوجي.

تحذيرات الزلزال

وتسبب وقوع تلك الهزات في حالة من الفزع، حيث تداولت صفحات ليبية على مواقع التواصل تحذيرات من "زلزال كبير" سيضرب مدينة المرج، يتراوح بين 6.5 و7.5 درجة على مقياس ريختر.

ويأتي ذلك في ظل المخاوف بشأن تعرض الصفائح الأرضية لمنطقة شمال إفريقيا إلى ضغط جراء ما حدث في زلزال تركيا، حيث دعت تلك الصفحات إلى الاستعداد مبكرا لأي طارئ، وأوله توفير مخزون استراتيجي طارئ من أغطية وبطاطين وفرش وخيام وملابس وفحم ومواد طبية ومواد غذائية، ورفع درجة الاستعداد لدى أجهزة الحماية المدنية وعمل تدريبات وتوعية ومحاكات لعمليات الإنقاذ، وتدريب متطوعين ومنتسبين جهات أمنية والهلال الأحمر علي عمليات الإنقاذ تحت الأنقاض، مع الإسراع في شراء رادارات وأجهزة رصد وإنقاذ.

 لا شبكة لرصد الزلازل

وخلال الفترة الأخيرة، تواصل المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء مع الجهات والمنظمات العالمية المعنية برصد الزلازل، ومنها مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي الذي يملك 1500 محطة في حوض البحر المتوسط، حسب مدير إدارة الشؤون العلمية والفنية بالمركز الليبي المهندس محمد عبدالله.

ولم ترصد تلك المحطات الهزة الأرضية في المرج، لأن قوتها لم تتجاوز 3 درجات، لكن في التوقيت نفسه وقعت هزتين في جزيرة كريت اليونانية التي لا تبعد كثيرا عن سواحل ليبيا، وفق عبدالله.

وكانت تملك ليبيا 15 محطة لرصد الزلازل ضمن شبكتها القومية، تخولها من رصد الهزات حتى الخفيفة، لكن الشبكة الزلزالية متوقفة جميعها عن العمل عدى محطة غريان، وأغلبها سرقت معداتها، كما فقد الاتصال مع الأقمار الصناعية، والحديث لـ"عبدالله"، الذي أشار إلى أن الاعتماد أصبح على المركز الأوروبي أو أجهزة دول الجوار.

تاريخ الزلازل في ليبيا

ولدى ليبيا تاريخ زلزالي حيث وقع تعرضت مدينة المرج العام 1963 لزلزال بقوة 5.4 درجة تسبب في وفاة 200 شخص، حسب الخبير الليبي، الذي أشار إلى تعرض ليبيا في عام 1935 إلى زلزال أكبر، بقوة 7.1 درجة، يعد بين أقوى الزلازل المسجلة في أفريقيا، ضرب منطقة القداحية الواقعة بين مدينتي سرت ومصراتة، وصاحبه هزتان أرضياتنا بقوة 6.9 و5.1 درجة، وكان القدر رحيما بالبلاد إذ أن تلك المنطقة صحراوية ولا يقطنها الكثير من المواطنين.

ولا تتأثر ليبيا بحركة الصفائح التكتونية التي تتسبب في وقوع الزلازل في تركيا، وتتأثر بها دول أخرى مثل اليونان وإيطاليا وحتى الجزائر، إلا أن الهزات تقع جراء صدع موجود في وسط البلاد، وآخر في الجبل الأخضر، تسبب الأخير في الهزة الأرضية بمدينة المرج، وفق عبدالله.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليبيا تُعلن استئناف الحركة في مطار معيتيقة بعد توقف الاضطرابات الأمنية

 

ليبيا بصدد الاتفاق مع إيني لتطوير حقلين للغاز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هزة أرضية تجدد المخاوف بشأن ضربة زلزال مقبلة في ليبيا هزة أرضية تجدد المخاوف بشأن ضربة زلزال مقبلة في ليبيا



GMT 07:43 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

إنهيار قطاع الثروة الحيوانية في السودان

GMT 07:34 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب شرقي ليبيا

GMT 09:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

فيضانات وسيول جارفة في دهوك الغراقية

GMT 09:18 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 3.8 درجة يضرب سوريا
 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab