لماذا وضع أحمر الشفاه الأحمر في اللقاء الأوّل ممنوعاً
آخر تحديث GMT22:04:16
 العرب اليوم -

لماذا وضع أحمر الشفاه الأحمر في اللقاء الأوّل ممنوعاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لماذا وضع أحمر الشفاه الأحمر في اللقاء الأوّل ممنوعاً

أحمر الشفاه
القاهرة – العرب اليوم

يعد اللقاء الأوّل الذي يجمعك بأي رجل في حياتك امتحاناً عليك اجتيازه بنجاح، لذا تولين أهميّة لإطلالتك بصورة دقيقة، والماكياج الذي له حصّة كبيرة في هذه الإطلالة يملك مجموعة من القوانين التي يفضّل عليك الالتزام بها، مخافة الوقوع في خطأ فادح يفسد اللقاء. يعتبر وضع أحمر الشفاه الأحمر أحد أسوأ هذه الأخطاء لأسباب عدّة

صحيح أنّ الرجال يحبون لون أحمر الشفاه الأحمر، وصحيح أنّ المرأة التي تضع هذا اللون هي أولى من تلفتهم بين النساء، ولكن هذا لا يعني أن تعتمديه هو في اللقاء الأوّل، خصوصاً إذا كانت العلاقة بينكما جديّة، وقد ينتج عنها ارتباط رسمي، فالرجل العربي أو الشرقي عموماً يفضّل ألا يرى في إمرأته الأنثى الجريئة، بل بطبعه يميل أكثر إلى المرأة التي تفيض بالأنوثة. (هذا هو لون أحمر الشفاه الذي يحبّه جميع رجال العالم!

الجرأة في اللون الأحمر قد تشعر الرجل بقوّة المراة، وتفقده الثقة بنفسه، الأمر الذي ينعكس سلباً عليه، وقد يؤثّر سلباً أيضاً على اللقاء نفسه، وهنا لا نقصد أن تظهري بصورة المرأة الخنوعة أو التي لا أثر لشخصيّتها، ولكن من المهم أن تشعري الرجل الذي يجلس قبالتك برجولته التي تعد مصدر فخر له.

في هذا اللقاء، إعتمدي الزهري أو الوردي لأنّهما لونان يظهران شفاهك جميلة وأكثر امتلاءً، ويعكسان أنوثتك بصورة مذهلة!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا وضع أحمر الشفاه الأحمر في اللقاء الأوّل ممنوعاً لماذا وضع أحمر الشفاه الأحمر في اللقاء الأوّل ممنوعاً



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab