فرنسا وإسبانيا على رأس الجنسيات الأكثر طلبًا للمشاركة في “داكار السعودية”
آخر تحديث GMT13:47:18
 العرب اليوم -

ينطلق المتسابقون من جدة إلى “نيوم” مرورًا بالمواقع التاريخية في الرياض

فرنسا وإسبانيا على رأس الجنسيات الأكثر طلبًا للمشاركة في “داكار السعودية”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا وإسبانيا على رأس الجنسيات الأكثر طلبًا للمشاركة في “داكار السعودية”

الفرنسيون يتصدرون قائمة الراغبين بالمشاركة في «رالي داكار السعودية» حتى الآن
الرياض - العرب اليوم

كشفت “الهيئة العامة للرياضة” أن عدد الجنسيات الجاهزة للمشاركة في “رالي داكار السعودية 2020” بلغ حتى الآن 56 جنسية، متأهبة لخوض السباق الذي سيُقام على أراضي المملكة العربية السعودية، في الفترة من 5 إلى 17 يناير (كانون الثاني) 2020.

وتصدَّرت فرنسا وإسبانيا والأرجنتين وجمهورية التشيك وهولندا قائمة الدول الأكثر طلبًا للمشاركة في هذا الرالي المكوَّن من 12 مرحلة، تمنح المتسابقين فرصة التسابق على مسار يجمع تاريخ المملكة العريق وحاضرها المشرق ومستقبلها الواعد.

وسينطلق المتسابقون من جدة، وصولًا إلى “نيوم”، مدينة المستقبل، مرورًا بالمواقع التاريخية في مدينة الرياض، وبعد ذلك يواجهون تحديًا غير مسبوق عند وصولهم إلى صحراء الربع الخالي، حيث الكثبان الرملية اللامتناهية، ومنها إلى منطقة القدية، حيث خط النهاية.

ووجّه عدد من المتسابقين المعروفين في سباقات الراليات العالمية الدعوة للمشاركة في “رالي داكار السعودية 2020”، حيث وجهت المتسابقة الإسبانية ليا سانز، التي شاركت في 9 سباقات ماضية الدعوة عبر حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في هذا الرالي المرتقب، فيما أكد المتسابق الصيني وي هان أن المشاركة في “رالي داكار السعودية 2020” كان حلمًا له، موجهًا الدعوة لجميع زملائه المتسابقين بسرعة التسجيل للمشاركة في هذا الرالي العالمي.

ورحَّب الأمير عبد العزيز الفيصل، رئيس “الهيئة العامة للرياضة” بالمتسابقين من مختلف دول العالم، قائلًا: “المملكة ترحب بجميع السائقين القادمين من أكثر من 50 دولة مختلفة للمشاركة في (رالي داكار السعودية 2020)، وهذا العدد الكبير من الجنسيات دليل على العمل الدؤوب التي تقوم به المملكة، بانفتاحها على العالم، وتنظيمها لأهم الأحداث الرياضية والترفيهية لمواطني وسكان المملكة، وكذلك للسائحين القادمين من الخارج”.

بينما قال الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: “ستكون النسبة الأكبر من مجريات السباق على تضاريس صحراوية مختلفة، من أجل إضافة نكهة خاصة لهذا السباق، والمرور بإحدى أشهر الصحارى، وهي صحراء الربع الخالي، ليتسنى للمتسابقين المشاركة وخوض مغامرة جديدة عليهم”.

وسيشارك في السباق كثير من المتسابقين المحترفين على سيارات معدلة خصيصًا للسباق، حيث تنقسم هذه المركبات إلى 5 فئات، وهي الدراجات الرباعية و”سايد باي سايد” والشاحنات والدراجات النارية والسيارات (المخصصة للصحراء)، وتم تصميم السيارات خصيصًا للتعامل مع 12 مرحلة مختلفة تمتاز بالتضاريس المتنوعة، وتستمر عبر آلاف الكيلومترات، ولا يزال التسجيل مفتوحًا لجميع الفئات من خلال زيارة الموقع الإلكتروني.

يُذكر أن “رالي داكار” انطلق عام 1979 من العاصمة الفرنسية باتجاه داكار عاصمة السنغال، قبل أن ينتقل في عام 2009 إلى أميركا الجنوبية، ليحل ضيفًا على تشيلي والأرجنتين حتى عام 2019. قبل أن يكتب رالي داكار فصلًا جديدًا عندما يحل ضيفًا على المملكة العربية السعودية.

وانطلق السباق فعليًا في عام 1978، ويبدأ من باريس حتى مدينة داكار عاصمة السنغال، وللسباق مسار مختلف في كل عام لكنه دائمًا ما ينتهي في العاصمة السنغالية.

وفي عام 2008، كان مسار السباق يمر على الجزائر ثم المغرب، فأُلغي السباق بسبب التهديدات من قبل بعض الجماعات المتشددة، ومقتل عدد من السياح الفرنسيين في موريتانيا قبيل انطلاقة نسخة 2008، وتقرر نقله إلى أميركا الجنوبية، وهي المرة الأولى التي يجري فيها السباق خارج أوروبا وأفريقيا، واستمرّ بين عامي 2009 و2018 في القارة الأميركية الجنوبية، في كل من الأرجنتين، وتشيلي، وبيرو، وبوليفيا، كما كانت باراغواي محطة مختصرة له.

وواجه تنظيم الرالي في القارة الجنوبية تعقيدات كثيرة، بسبب سياسة التقشف التي اتبعتها الكثير من حكومات هذه الدول والقيود الجوية، وأقيم “رالي دكار 2019” في دولة واحدة هي بيرو، بعد قرار بوليفيا وتشيلي بالانسحاب، وتتضمن 10 مراحل خاصة، مقابل 14 للنسخة السابقة التي أُقيمت في كل من الأرجنتين، وبوليفيا، وبيرو.

وجاء مسار السابق ما بين باريس العاصمة الفرنسية، وينتهي بداكار، العاصمة السنغالية، ولكن حصلت تغييرات في محطات الانطلاق والنهاية على مدى تاريخ هذا السباق، حيث كان يُطلَق عليه في بداية الأمر “رالي باريس داكار”، وظلّت نقطة البداية والنهاية لمدة 10 سنوات ما بين باريس وداكار، قبل أن يكسر مدينة غرناطة الإسبانية الاحتكار الفرنسي، وتكون نقطة لانطلاق السباق، في عام 2000، كانت نقطة البداية من داكار على خلاف العادة منذ بداية مسابقات الرالي، وكانت القاهرة العاصمة المصرية نقطة النهاية، كأول بلد عربي يكون طرفًا في بداية ونهاية السباق، ويتوج الفائزين على أراضيه.

قد يهمك أيضًا

رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية يوجه مديري الملاعب بمعالجة المشاكل فورًا

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا وإسبانيا على رأس الجنسيات الأكثر طلبًا للمشاركة في “داكار السعودية” فرنسا وإسبانيا على رأس الجنسيات الأكثر طلبًا للمشاركة في “داكار السعودية”



GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab