معرض استعادي عن شانيل يضيء على مبادئ عملها العابرة للأزمنة
آخر تحديث GMT08:21:31
 العرب اليوم -

معرض استعادي عن شانيل يضيء على مبادئ عملها العابرة للأزمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض استعادي عن شانيل يضيء على مبادئ عملها العابرة للأزمنة

مجموعة شانيل لخريف 2020
القاهرة_ العرب اليوم

يقام في باريس أول معرض استعادي للمصممة الرائدة غابرييل شانيل، التي ما زالت نساء العالم يقتدين بمفهوم الأناقة لهذه المصممة الشهيرة المصنفة من الأكثر نفوذاً في القرن العشرين. من القميص المقلّم المصنوع من قماش الجيرسي سنة 1916 إلى البزّات النسائية في الخمسينات والستينات، مروراً بالفساتين السوداء القصيرة خلال الفترة المعروفة بالسنوات المجنونة، يكرّم معرض "غابرييل شانيل. مانيفست دو مود" (غابرييل شانيل. بيان الموضة") الذي يفتتح الخميس في قصر غالييرا هذه المصممة الرائدة بعد نصف قرن على وفاتها.


وتقول ميرين أرزالوز، مديرة قصر غالييرا، وهو متحف مخصص للموضة في باريس يفتح أبوابه للجمهور بعد سنتين من أعمال الترميم "أعدنا اكتشاف غابرييل شانيل وفوجئنا بأننا لم نكن نعرف حقّ معرفة تصاميمها والمبادئ التي استرشدت بها خلال عملها".
وهي تقرّ بأنها اتّخذت قراراً "راديكالياً" لحصر المعرض بـ "عمل" هذه الشخصية المثيرة للجدل التي كتبت "نحو مئة سيرة" عن حياتها سبرت أغوار نجاحها وتطرّقت إلى شركائها، ومن بينهم عشيق نازي، فضلا عن شراكة مزعومة.
وهل هو السبب لحرمانها من معرض يليق بموهبتها؟ تستبعد ميرين أرزالوز هذه الفرضية، قائلة "أسلوبها عابر للأزمنة وحاضر في حياتنا لدرجة" كان يُخيّل لنا أننا نعرفها خير معرفة.


ومن الأفكار الشائعة الأخرى التي يحاول المعرض دحضها هو أن الآنسة شانيل "اكتشفت كلّ شيء بفضل الرجال"، فالحقيقة هي أنها "لم تكن بحاجة إلى الرجال للتحكّم بالقماش" أو مواكبة عصرها.
ويسلّط المعرض الضوء أيضاً على نقاوة التصميم والتفنّن في تبسيطه والتناغم الجمالي بين الملابس والمجوهرات والعطور.
فعطر "نوميرو 5" الذي استحدث عام 1921 لا يزال من بين الأكثر مبيعاً في العالم، وهو خلافاً للعطور السائدة في تلك الفترة لا يرتكز على أيّ رائحة معيّنة، فالعطر ابتكاري بتركيبته وشكله. ويتميّز هذا المعرض الذي يقدّم أكثر من 350 قطعة مأخوذة من محفوظات دار شانيل ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن بطابعه العصري.


سبحت غابرييل شانيل منذ بداياتها عكس التيّار، مركزة على الشعور بالراحة خلال ارتداء الملابس، خلافاً للمصممين الذين كانوا يأتون وقتها بتصاميم مبالغ بأنوثتها.وتشير أرزالوز إلى أن "الراحة والطابع الطبيعي وحريّة التحرك لم تكن مفاهيم واردة في قاموس الأزياء الراقية قبل" شانيل. واستلهمت شانيل تصاميمها التي كانت ترتديها بنفسها من الملابس الرياضية وأسلوب الرجال الأنيقين. وسخّرت مواد واسعة الانتشار، مثل النسيج المحبوك والتويد في خدمة ملابس أنيقة تتّسم بليونتها، وضربت غابرييل شانيل مجددا مفاهيم الأنوثة السائدة في عصرها عرض الحائط مع بزّتها التي انتقدت بداية لبساطتها قبل أن تصبح من أشهر القطع النسائية


وهذه البزّة مع تنورة التي تبرز ملامح المرأة من دون أن تقيّد حركاتها "قابلة للتحديث" بفضل معايير "لا تبطل موضتها"، بحسب ما تقول فيرونيك بيلوار القيّمة على المعرض. وهي تؤكد أن مبادئ شانيل في التصميم "التي تنصهر فيها التناقضات ويتزاوج فيها البسيط بالأنيق والحلى الرخيصة بالمجوهرات الثمينة والرجولة بالأنوثة" لا تزال تلقى صدى حتّى يومنا هذا.
ولا داعي اليوم إلى ارتداء بزّة من التويد مع عقد من اللؤلؤ، فإن الفستان الواسع مع حذاء رياضي أو القميص الرجّالي بلمسة أنثوية هما من الأزياء المستوحاة من روحية شانيل، على حدّ قول الخبيرة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرفي على افضل معطر جسم للحصول على رائحة جميلة

اكثر العطور النسائية إثارة للرجل من الماركات العالمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض استعادي عن شانيل يضيء على مبادئ عملها العابرة للأزمنة معرض استعادي عن شانيل يضيء على مبادئ عملها العابرة للأزمنة



GMT 06:09 2024 الخميس ,01 شباط / فبراير

موديلات الأحذية الشتوية المناسبة مع التنانير

GMT 08:31 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد

GMT 08:11 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 12:01 2023 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

أجدد صيحات الأحذية من أسبوع الموضة في ميلانو

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 14:54 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

بلينكن يحذّر إسرائيل من مخاطر اجتياح رفح

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

(صلة رحم).. فتيل لا يزال مشتعلا!!

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

كرواتيا تهزم مصر وتحرز "كأس العاصمة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab