أوليفر كان يصطدم بأزمة فيروس كورونا في مجلس إدارة بايرن ميونخ
آخر تحديث GMT02:40:25
 العرب اليوم -

اضطرّ فجأة لتحمّل المسؤولية رغم أنه ما زال يدرس مهام منصبه

أوليفر كان يصطدم بأزمة فيروس "كورونا" في مجلس إدارة بايرن ميونخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوليفر كان يصطدم بأزمة فيروس "كورونا" في مجلس إدارة بايرن ميونخ

بايرن ميونخ الألماني
برلين ـ العرب اليوم

شهد أول مائة يوم لـ"أوليفر كان" كعضو في مجلس إدارة نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم أحداثا متسارعة، حيث سار كل شيء وفقا للخطة الموضوعة عندما انضم مرة أخرى الحارس الدولي السابق لبايرن ميونخ في الأول من يناير لمنصب إداري في الإدارة العليا في النادي الأكثر تتويجا بلقب الدوري الألماني (بوندسليغا)، لكن مع تعطل الحياة الطبيعية بسبب وباء فيروس "كورونا" المستجد، شعر كان، صاحب الـ50 عاما، في بعض الأحيان أنه يعيش في فيلم كارثي، حيث اضطر "كان " فجأة لتحمل المسؤولية في وقت كان من المفترض أن يتعلم فيه مهام منصبه الجديد.


وقال كان: "بالطبع، لم أكن مستعدا لهذا التحدي في منصبي الجديد ببايرن. ولكنني أتعامل مع هذه المهمة مثلما يفعل الجميع هنا وهو قيادة النادي لبر الأمان في هذه الأزمة"، وبالنسبة لكان والإدارة، فإن الأولوية الحالية هي تقليص الأثر الاقتصادي للوباء على النادي، في ظل إيقاف المنافسات الأوروبية، مع اتخاذ خطوات مبتكرة من أجل المستقبل. ورغم الصعوبات، أعطى أولي هونيس، رئيس النادي السابق والذي أراد عودة كان للنادي، أعلى الدرجات لكان على بدايته، وقال لمجلة "كيكر" :"كل توقعاتي جاءت سليمة بنسبة مئة بالمئة. وأنا متفائل للغاية أنه كان قرارا صحيحا بجلب أوليفر للنادي. يمكنك رؤية هذا بالفعل".


كان هناك حاجة لكان، الذي قال من قبل انه مر بتجارب بها أزمات قليلة في بعض المشاريع عقب اعتزاله، لإدارة الأزمات بينما يواصل تعلم مهام وظيفته مثلما كان مخططا، ويتم إعداد كان ليحل محل كارل هاينزه رومينيجه كرئيس تنفيذي للنادي في الأول من يناير 2022، وتم منحه بعض الوقت لمعرفة النادي وتعلم كيف تطور منذ أن كان لاعبا فيه خلال الفترة من 1994 إلى 2008. استغرق كان وقتا للتحدث مع الأقسام الفردية بطريقة منظمة للحصول على انطباع عن الوضع العام. واختفى القائد السابق للفريق عن العامة ولكن لديه رؤية واضحة عن التأثير الذي يمكن أن تحدثه أزمة فيروس كورونا على كرة القدم. وقال لصحيفة "سبورت بيلد" الأسبوعية :" التجربة العصرية تعني أن نتوقف ونفكر". وأضاف أنه سيكون هناك حياة عقب الأزمة و"لا يمكن لأي شخص أن يتنبأ بشكل موثوق كيف ستتغير حياتنا وعالم كرة القدم"، وأضاف: "ربما سنقدر أكثر الأشياء التي تشكل صميم كرة القدم، وهي المتعة، والمشاعر الإيجابية، والتجارب المشتركة، وليس الكره والتسلط والعنف". ويرى كان أيضا أن الأزمة بمثابة فرصة. حيث قال :" إذا كان في إمكاننا أن نمتص مثل هذه الصدمات، فهناك فرصة كبيرة أن نخرج أقوى من هذه الأزمة".

قد يهمك أيضًا

الألماني الدولي ليروي ساني يطمح للانتقال إلى فريق بايرن ميونخ

ليفاندوفسكي يتوج بجائزة أفضل لاعب كرة قدم بولندي للمرة الثامنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوليفر كان يصطدم بأزمة فيروس كورونا في مجلس إدارة بايرن ميونخ أوليفر كان يصطدم بأزمة فيروس كورونا في مجلس إدارة بايرن ميونخ



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab