آرسنال ينتظر عودة أوديغارد لاستعادة التوازن الهجومي
آخر تحديث GMT18:22:25
 العرب اليوم -

آرسنال ينتظر عودة أوديغارد لاستعادة التوازن الهجومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آرسنال ينتظر عودة أوديغارد لاستعادة التوازن الهجومي

ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم
لندن - العرب اليوم

كان آرسنال على بُعد دقائق من الخروج بثلاثة انتصارات خارج أرضه في غضون أسبوع واحد، قبل أن يتعرض لهدف تعادل قاتل في الوقت بدل الضائع، على ملعب «ستاديوم أوف لايت».

ورغم ذلك، ما زال الفريق يحتفظ بفارق 4 نقاط في صدارة جدول الدوري. ومع ذلك، فإن «النجدة» في طريقها للعودة.

فقد خاض المدرب ميكيل أرتيتا المباراتين الأخيرتين خارج ملعبه من دون مجموعة من لاعبيه المؤثرين: القائد مارتن أوديغارد، وفيكتور غيكرِس، وكاي هافرتس، ونوني مادويكي، وغابرييل مارتينيلي، وغابرييل جيسوس. وكان المدرب قد أوضح في تصريح سابق خلال أكتوبر (تشرين الأول) أنه يأمل في عودة أوديغارد ومادويكي وهافرتس بعد فترة التوقف الدولي، بينما كشفت شبكة «The Athletic» أن الوضع ذاته ينطبق على غيكرِس ومارتينيلي.

ورغم اختلاف أدوار هؤلاء اللاعبين، فإن عودة أوديغارد بالذات تحمل أبعاداً فنية تستحق المتابعة الدقيقة.

لم تكن عودة أوديغارد مقررة بشكل واضح لمباراة «الديربي» شمال لندن في 23 نوفمبر (تشرين الثاني)؛ إذ أوضح ستاله سولباكن، مدرب منتخب النرويج، أن تعافي لاعبه «يسير في اتجاه إيجابي، ولكنه ما زال بعيداً بعض الشيء».

وانضم اللاعب إلى معسكر منتخب بلاده لإتمام برنامجه التأهيلي، بينما كانت النرويج تحتفل بتأهلها إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 1998، عام ولادة قائد آرسنال.

وجاءت إصابته في الرباط الجانبي للركبة في لحظة كان فيها قد بدأ يستعيد مستواه؛ إذ عاد من إصابة مزدوجة في الكتف هذا الموسم، وقدم أداءً حاسماً ضد نيوكاسل يونايتد، ثم مباراة مؤثرة فنياً أمام أولمبياكوس، قبل أن يتعرض لالتواء في الركبة إثر تدخل مع كريسنسيو سامرفيل أمام وست هام يونايتد في الرابع من أكتوبر.

وكان التوقيت مزعجاً؛ ليس فقط لعودة اللاعب إلى مستواه؛ بل لأن أرتيتا كان قد بدأ فعلياً في تجربة دور جديد له داخل الفريق.

بعد مباراتي نيوكاسل (انتصار 2-1، في 28 سبتمبر «أيلول») وأولمبياكوس (2-0، في 1 أكتوبر)، بدأ أوديغارد يتحرك بحرية أكبر عبر الملعب. لم يعد محصوراً في الجانب الأيمن المعتاد؛ بل اتجه لمناطق مركزية وأخرى على اليسار لبناء الهجمات وتمرير الكرات إلى مايلز لويس-سكيلي وغيكرِس، وهي تمريرات جاءت منها أهداف بشكل مباشر وغير مباشر.

كما بدأ مباراة وست هام ضمن ثلاثي وسط يضم ديكلان رايس وإيبيريشي إيزي. ورغم نجاح مارتن زوبيميندي في تعويضه لاحقاً، فإن قرار أرتيتا بالبدء في لاعبَي صناعة لعب أمام رايس كان مثيراً، وفتح الباب أمام تصوُّر جديد لطريقة بناء الهجمات.

ولأول مرة منذ موسم 2021- 2022، عاد أوديغارد إلى تسلُّم الكرة في خط رايس نفسه لبدء التحضير، مع فارق جوهري: كانت لديه حرية كاملة للتجول عبر عرض الملعب.

خلال أول دقيقتين فقط، تسلَّم الكرة عدة مرات على اليسار واليمين، محاولاً جذب ضغط لاعبي وست هام إلى مناطق أعلى، ثم ضرب المساحات الخالية خلفهم بتمريرات خاطفة.

ولم تمنعه الأخطاء الفردية البسيطة من مواصلة المحاولة؛ بل على العكس، أظهر رغبة واضحة في لعب دور «المنسق العام» للحركة الهجومية.

أسهمت تحركات ريكاردو كالافيوري غير المتوقعة في السماح لأوديغارد بالتجول أفقياً؛ حيث كان الأخير وإيزي يتحركان كأن كليهما في مركز اللاعب رقم 10، يبدلان موقعيهما باستمرار. ومن هذه التحركات كاد غيكرِس يحصل على فرصة مشابهة لتلك التي سجل منها أمام أولمبياكوس، قبل أن يسبق المدافع كوستاس مافروبانوس المهاجم السويدي باللحظة الحاسمة.

وفي نصف ساعة فقط، كان أوديغارد أحد أكثر لاعبي آرسنال تمريراً لكسر الخطوط نحو الثلث الأخير، وفق أرقام «أوبتا». وأسفرت بعض هذه التمريرات عن فرص خطيرة، منها تسديدة يوريين تيمبر على المرمى، ومنها كرة أخرى لبوكايو ساكا نتجت عنها فرصة مزدوجة.

عند سؤاله عمَّا إذا كان سيعود للاعتماد على ثلاثي: رايس، أوديغارد، إيزي، قال أرتيتا: «نعم نحتاج إلى مزيد من الانسجام، وإلى وقت أطول كي يعيش اللاعبون هذا التفاعل داخل الملعب، ويجدوا الأدوات والحلول. ولكن الإصابة جاءت مبكراً».

وبالنسبة لزوبيميندي، فقد أصبح لاعباً لا غنى عنه في تركيبة الفريق، ولكن قدرة أرتيتا على منحه الراحة واختبار حلول مختلفة وسط الموسم قد تكون ذات فائدة كبيرة.

حتى لو عاد أوديغارد إلى اللعب بجانب رايس وزوبيميندي، فمن المتوقع أن يستمر في التحرك الحر داخل مساحات مختلفة من الملعب، وهو أمر يساعد آرسنال على تجنب التكرار الذي طبع أداء الجانب الأيمن في الموسم الماضي.

ورغم تعادل آرسنال الأخير واقتراب مانشستر سيتي في جدول الترتيب، فإن الفريق ما زال في الصدارة من دون أن يقدم أفضل نسخة هجومية له حتى الآن، وهو ما يجعل استعادة الديناميكية التي يوفرها أوديغارد عنصراً حاسماً في المرحلة المقبلة، سواء في «الديربي» القادم أو بعد ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أرتيتا يراهن على سحر إيبيرتشي إيزي لتعويض غيابات أرسنال قبل قمة آنفيلد ضد ليفربول

تعليق ميكيل أرتيتا على إصابة مارتينيلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آرسنال ينتظر عودة أوديغارد لاستعادة التوازن الهجومي آرسنال ينتظر عودة أوديغارد لاستعادة التوازن الهجومي



منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
 العرب اليوم - ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
 العرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 17:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام الافراج عن هانيبال القذافي يستوجب مراجعة جدية في لبنان
 العرب اليوم - سلام الافراج عن هانيبال القذافي يستوجب مراجعة جدية في لبنان

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يفتتح CAIRO'S XR ضمن مهرجان القاهرة السينمائي
 العرب اليوم - حسين فهمي يفتتح CAIRO'S XR ضمن مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 12:00 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في غرب إيران بعد أشهر من الجفاف الحاد

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 05:12 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد الدولي يطلق "برنامج تعاون مكثفا" مع سوريا

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 19:51 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 100 فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية خلال عامين

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟

GMT 06:16 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة كتابة التاريخ... حتى تاريخنا

GMT 04:55 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض ــ واشنطن... شراكة استراتيجية متجددة

GMT 04:17 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإسباني بيب غوارديولا يجدد دعمه القوي للقضية الفلسطينية

GMT 04:26 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يهنئ العالم بتبني قرار مجلس الأمن حول خطة السلام في غزة

GMT 05:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يفتتح CAIRO'S XR ضمن مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 06:51 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد وتداهم عددًا من المنازل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab