تجرّع مانشستر سيتي هزيمة نادرة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب «الاتحاد»، الثلاثاء؛ حيث حقق باير ليفركوزن الألماني الفوز 2-صفر، ليضع حدّاً لسلسلة سيتي التي لم يُهزم فيها على أرضه في 23 مباراة في مرحلة المجموعات/الدوري بالمسابقة.
وأفسدت هذه الخسارة مباراة بيب غوارديولا المائة في دوري أبطال أوروبا مدرباً لمانشستر سيتي، وأسهمت في احتلال عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز مؤقتاً المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 10 نقاط بعد 5 مباريات في مرحلة الدوري من البطولة الأوروبية الأبرز للأندية.
وسجَّل أليخاندرو جريمالدو وباتريك شيك هدفي ليفركوزن، الذي يحتل المركز الثالث عشر. وأراح غوارديولا كثيراً من لاعبيه الأساسيين في الشوط الأول، لكن هذه الخطوة المحفوفة بالمخاطر أتت بنتائج عكسية.
سجّل ليفركوزن هدفه الأول في الدقيقة 23 من هجمة مرتدة، عندما أرسل مالك تيلمان عرضية هيأها كريستيان كوفاني داخل منطقة الجزاء، لتصل إلى جريمالدو الذي وضعها في المرمى.
ودفع غوارديولا بتعزيزات في بداية الشوط الثاني، عبر إشراك فيل فودن وجيريمي دوكو ونيكو أوريلي، لكن ذلك لم يمنع الزوّار من مضاعفة تقدمهم في الدقيقة 54 بضربة رأس من شيك، إذ مرت الكرة فوق نيثن آكي، ثم مرت بين يدي حارس المرمى جيمس ترافورد.
وشارك إرلينغ هالاند، هداف سيتي، في الدقيقة 65 وسط تصفيق حار من الجمهور. لكن هالاند لم يتمكن من تقديم أي دور بطولي في الدقائق الأخيرة من المباراة، إذ تصدّى حارس المرمى مارك فليكين بشجاعة لأخطر فرصة من العملاق النرويجي.
وقال غوارديولا: «أتحمّل المسؤولية كاملة، ومع ذلك أعتقد أن اللاعبين الذين بدأوا المباراة كانوا استثنائيين، لكننا افتقدنا شيئاً كان ضرورياً في المنافسة على أعلى مستوى. علينا الآن أن نكافح من أجل المباريات المقبلة».
وأضاف: «عليّ تقبّل الأمر. إذا فزنا، ما كانت التغييرات ستبدو مشكلة؛ لذا عليَّ تقبّل أنها قد تبدو كثيرة، أعتقد أننا بحاجة لذلك عند اللعب كل يومين أو ثلاثة (لإجراء تغييرات)، ولكن بعد رؤية النتيجة، ربما كان الأمر مبالغاً فيه».
وكان سيتي حريصاً على تعويض خسارته 1-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام نيوكاسل يونايتد يوم السبت، لكن هذا لم يحدث وكان فليكين سبباً رئيسياً في ذلك.
وتصدّى الهولندي ببراعة لكرتين من آكي وتيجاني ريندرز، إذ سجل سيتي 20 تسديدة منها 7 على المرمى، مقابل كرتين على المرمى فقط من جانب ليفركوزن.
وقال غاريل كوانساه، مدافع ليفركوزن، لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «إنه شعور لا يُصدق (بالفوز في ملعب «الاتحاد»). كنا بحاجة إلى شخصية قوية وروح قتالية عالية وإصرار».
وأضاف: «نعلم أن لديهم عدة لاعبين من الطراز العالمي، وحتى اللاعبون الذين بدأوا المباراة الليلة، نعلم أنهم من الطراز العالمي، ويلعبون لمنتخبات بلادهم أيضاً؛ لذا فالمهمة صعبة دائماً أمامهم».
وكانت آخر هزيمة سابقة لسيتي على ملعبه في مرحلة المجموعات/الدوري بالمسابقة جاءت في سبتمبر (أيلول) 2018، عندما خسر بنتيجة 1-2 أمام ليون.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
غوارديولا يدخل نادي المائة مع مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا
غوارديولا يرفض شكاوى لاعبي مانشستر سيتي من ضغط المباريات
أرسل تعليقك