البرتغال تتطلع للتخلص من عثراتها في كأس العالم بقيادة رونالدو
آخر تحديث GMT09:57:03
 العرب اليوم -

البرتغال تتطلع للتخلص من عثراتها في كأس العالم بقيادة رونالدو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرتغال تتطلع للتخلص من عثراتها في كأس العالم بقيادة رونالدو

النجم كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد
لشبونة - العرب اليوم

بقيادة كريستيانو رونالدو في فترة غروب مسيرته تصل البرتغال مع أحد أفضل أجيالها إلى كأس العالم في قطر تحت ضغط إضافي لإثبات أنها يمكنها الارتقاء للتطلعات.

وتغيرت صورة كرة القدم البرتغالية بشكل هائل خلال العقدين الأخيرين مع تطور المنتخب من المستوى المتوسط إلى تشكيلة من بين الأفضل في العالم، وتحولت البرتغال إلى ماكينة مواهب.

وفي وجود برونو فرنانديز ورافائيل لياو وجواو فيلكس وجواوكانسيلو وروبن نيفيز وبرناردو سيلفا وفيتينيا وآخرين، فإن البرتغال تملك على الورق أحد أفضل الفرق على المستوى الفردي بكأس العالم في قطر، لكن الواقع يختلف كليا عن النظريات.

وترك صعود المهاجم رونالدو والمدرب جوزيه مورينيو تأثيرا كبيرا على ثقافة اللعبة في البرتغال، ونجحت في الوصول لنهائي بطولة أوروبا 2004 حتى الفوز باللقب بعد 12 عاما.

لكن يبدو كما لو مرت عصور على تتويجها باللقب في 2016، ولم يخفف الفوز بدوري الأمم الأوروبية على أرضها في 2019 الانتقادات عقب الخروج المحبط من دور الستة عشر ببطولة أوروبا العام الماضي، بينما لم تصل إلى أدوار خروج المغلوب في آخر نسختين لدوري الأمم، واضطرت لخوض الملحق للتأهل لكأس العالم 2022.

وأثارت الهزيمة الأخيرة على أرضها من إسبانيا، في آخر مباراة بدور المجموعات في دوري الأمم، الكثير من الانتقادات ضد المدرب فرناندو سانتوس والقائد رونالدو.

وتساءل الجمهور ووسائل الإعلام عما إذا حان الوقت لتنحي المدرب ولأن يفسح رونالدو المجال لجيل جديد مع الاكتفاء بدور ثانوي مع تشكيلة مفعمة بالشباب ومواهب من الصفوة، لكنها لم تتألق مع المنتخب بسبب الإصرار على "القولبة" وتكييف لعبهم للتوافق مع رغبات رونالدو.

وعقب الخسارة من إسبانيا 1-صفر في براجا، عندما استحوذت البرتغال على الكرة بشكل كبير لكنها أهدرت الفرص حتى سجلت جارتها في الوقت بدل الضائع في أكتوبر، اضطر سانتوس للرد على أسئلة عديدة تخص مستقبله، قبل خمسة أسابيع فقط من انطلاق كأس العالم.

وأبلغ سانتوس الصحفيين "عقدي ممتد حتى 2024 وأنوي التشرف بالعمل حتى النهاية".

وإن لم يكن الضغط بسبب النتائج الأخيرة كافيا فإن سانتوس يتعين عليه حل مشكلتين بالهجوم، الأولى هي غياب ديوغو غوتا الذي أصيب في فوز ليفربول على مانشستر سيتي، والثانية تراجع مستوى فيلكس مع أتليتيكو مدريد إذ أصبح المهاجم، الذي كلف ناديه 120 مليون يورو، أسيرا لمقاعد البدلاء هذا الموسم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مدرب مانشستر يكشف سبب إشراكه ماغواير كمهاجم صريح بجانب رونالدو

ميسي يهدّد عرش رونالدو في ترتيب هدافي دوري الأبطال عبر التاريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرتغال تتطلع للتخلص من عثراتها في كأس العالم بقيادة رونالدو البرتغال تتطلع للتخلص من عثراتها في كأس العالم بقيادة رونالدو



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab