انقسام بين المسؤولين بشأن استئناف الدوري التونسي رغم أزمة كورونا
آخر تحديث GMT15:47:14
 العرب اليوم -

انقسام بين المسؤولين بشأن استئناف الدوري التونسي رغم أزمة "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسام بين المسؤولين بشأن استئناف الدوري التونسي رغم أزمة "كورونا"

الاتحاد التونسي لكرة القدم
تونس - العرب اليوم

نشر الاتحاد التونسي لكرة القدم، دليل الإجراءات الصحية، التي سيتم اعتمادها عند عودة نشاط الدوري التونسي.

وتوقف النشاط الكروي في تونس، منذ الشهر الماضي، ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والمرجح استئنافه بين 10 و15 يونيو/حزيران المقبل.

ونرصد في هذا التقرير، آراء عدد من المدربين ومسؤولي الأندية، في الاتجاه لاستئناف الدوري:

نعم للعودة

أبدى مدرب الاتحاد المنستيري الأسعد الشابي، موافقته على عودة الدوري التونسي، وقال "أوافق طبعا على إكمال الدوري، إذا توفرت الحماية للاعبين ولكل المتداخلين في اللعبة"، وأضاف: "حسب دليل الإجراءات الصحية الذي اطلعت عليه فإن الاتحاد التونسي لم يترك شيئا للصدفة، واتخذ تدابير احترافية 100% ومنها بقاء كل الفرق في النزل طيلة 8 أسابيع، وعلى اللاعب أن يعتبر نفسه فى معسكر مع المنتخب".

وتابع: "حين يتم الإعلان الرسمي عن عودة الدوري، سيكون فريقي جاهزا لذلك، بما في ذلك الأجانب".

وأردف: "بقينا في نزل إقامة اللاعبين ووضعنا برمجة تدريبات خاصة للمجموعة، منذ أكثر من شهر، ليس لدينا أي مشكلة في عودة سباق الدوري".

تساؤل مشروع

أكد مدرب اتحاد تطاوين، حمادي الدو، أن فريقه ملزم بتطبيق قرارات الاتحاد، بخصوص عودة الدوري.

وقال ل: "كلنا تحت لواء الاتحاد التونسي، الذي اتخذ إجراءات وقائية، لكن ما أتساءل عنه هو كيف ستكون تدريبات الفرق قبل التجمع في نزل العاصمة".

وأضاف: "في أغلب المدن التونسية (بينها تطاوين) النزل مغلقة، فهل ستكون الأندية قادرة على حماية لاعبيها والجهاز الفني والقيام بالتحاليل اللازمة، وهل وضع الاتحاد التونسي في اعتباره فترة تدريبات الفرق في ملاعبها".

وأردف: "هل سنواصل لعب الدوري دون محترفينا.. فأنا لدي 4 لاعبين جزائريين عادوا إلى بلادهم مباشرة بعد توقف النشاط، كيف سيتم استعادتهم وحتى إن عادوا إلى تونس، فضروري أن يدخلوا في الحجر الصحي لمدة 14 يوما".

مجازفة كبرى

من جهته، أكد الناطق الرسمي للنجم الساحلي، قيس عاشور، أن عودة الدوري في هذا الظرف مجازفة كبرى.

وقال عاشور، في تصريح إذاعي: "ما يهمنا هو سلامة اللاعبين، والتسرع بالعودة ليس في صالح أحد، خصوصا أننا شاهدنا عديد الدوريات في فرنسا وبلجيكا وهولندا تم إيقافها نهائيا".

وأضاف: "صحيح أن تونس نجحت في مقاومة انتشار الوباء، لكنه لم ينته بعد، وخطورته ما زالت قائمة، ولذلك من رأيي أن نصبر حتى يتم القضاء على الوباء، وبعد ذلك يمكن استئناف الدوري في أغسطس/آب أو سبتمبر/أيلول".

وعن ترتيبات الاتحاد، تساءل: "هل سيوفر لنا ملاعب للتدريبات حين يقع تجميع كل الفرق في تونس العاصمة وضواحيها؟.. أنصح بأن نصبر قليلا ونتريّث قبل الإعلان عن عودة الدوري".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد التونسي للميني فوت يخص الحكام بمنحة مالية

صراع على الوصافة وغموض حول البقاء في الدوري التونسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام بين المسؤولين بشأن استئناف الدوري التونسي رغم أزمة كورونا انقسام بين المسؤولين بشأن استئناف الدوري التونسي رغم أزمة كورونا



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab