ياسين الصالحي في حوار أعيش رعبا متجددا بسبب كورونا
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

ياسين الصالحي في حوار أعيش رعبا متجددا بسبب كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ياسين الصالحي في حوار أعيش رعبا متجددا بسبب كورونا

ياسين الصالحي مهاجم رجاء بني ملال
الرباط_العرب اليوم

حث ياسين الصالحي مهاجم رجاء بني ملال، المسؤولين على اتخاذ قرارا حاسما بشأن الدوري الاحترافي المغربي، على ضوء التطورات الأخيرة بتفشي فيروس كورونا بين الفرق واللاعبين، كما أكد أنه يشعر بخوف ورعب شديدين جراء الأعراض التي لازمته منذ إصابته."كووورة" أجرى حوارا مع ياسين الصالحي، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..

وإلى نص الحوار:

- في البداية.. حدثنا عن أحوالك بعد الإصابة؟

الحمد لله على كل حال، التحسن بطيء جدا، الأعراض تختلف من يوم لآخر، بدأت معي برعشة شديدة وارتفاع مفاجئ لدرجة الحرارة، وكنت بصدد متابعة إحدى مباريات دوري الأبطال فشعرت بذلك وهنا أيقنت أنها كورونا لا محالة، ثم بعد فقدت التذوق والشم واسأل الله أن يعم بالشفاء علي وعلى باقي المصابين من النادي أو غيرهم.

- هل كانت الإصابة نتيجة اختلاط أم ماذا؟

لا يمكنني أن أقول شيء إزاء الذي حدث، لأني أجهل متى وكيف تسلل لي، وكنا بصدد خوض مباراة الفتح بالدوري فتلقينا تعليمات بتأجيلها نتيجة إصابة بنجلون والكواي، وعدنا لحين إجراء مسحة جديدة، وبعدها كانت النتيجة صادمة للجميع بإصابة أكثر من نصف الفريق.

- ظهرت في مقطع فيديو مؤثر وأنت تغادر للمستشفى للعلاج.. حدثنا عن تلك اللحظة؟

كانت لحظة لن تنسى، بعد الليلة التي شعرت فيها بأعراض الفيروس حضر الطاقم الطبي وسيارة الإسعاف في اليوم التالي، وخضعت للمسحة وأنا متأكد أنها كورونا، وكان أشعر بالخوف والقلق، واستحضرت العديد من الأفكار والهواجس المختلفة.

وعقب ظهور نتيجة المسحة طلبوا منا البقاء في أحد فنادق المدينة، والالتزام ببرنامج العلاج وتناول الأدوية وتفادي الاختلاط والخروج.

- ماهو برنامج العلاج؟

كنت أتواصل مع طبيب النادي لأخذ توجيهاته ونصائحه، وتناولت كمية هائلة من الأدوية علاوة على علاج آخر أوصونا به، ولم أغادر الغرفة التي كنت بها في الفندق، وكنت أتابع عبر الهاتف حين تسمح الظروف تطورات وضع زملائي بالفريق.

- ما موقفك من الدوري بعد ما حدث؟

لم يعد هناك مذاق أو طعم لهذه المسابقة على الأقل بالنسبة لي ولمن أصيب من زملائي، وخلال الحجر الصحي الذي استمر 3 أشهر لم نعاني أي مكروه، لكن بعد قرار العودة النتيجة كانت صادمة.

يستحيل تحميل أي من اللاعبين مسؤولية الإصابة، لأن أغلبهم ملتزم بالتعليمات والنصائح وقد يكون الفيروس تسلل من جهة أخرى من منافس أو من شيء آخر، وهنا يصعب كثيرا أخذ حذر أكثر.

- ما الذي تعنيه؟

أعني أن حياة لاعب واحد أهم من الدوري بأكمله، الآن أنا أحمل في داخلي الكثير من مشاعر الخوف والقلق، وهو نفس شعور زملائي وحتى بعد التعافي إن شاء الله ستظل نفس المشاعر حاضرة ومسيطرة على الجميع.

وعلي المسؤولين اتخاذ قرار حاسم ومنح الدرع لأي كان، أو إعلان موسم أبيض، أو إقرار من يهبط، هذا موقفي لأني أرى مسألة استكمال الدوري صعبة للغاية.

- لكنهم أقروا حجرا صحيا جماعيا على الفرق ما رأيك؟

أعتقد أن هذا الحجر كان يلزم مع البداية، وحاليا المسألة تأخرت نوعا ما، وحاليا لا أشغل تفكيري بغير الخروج من هذه المحنة أنا وزملائي لنعود لحياتنا الطبيعية.

- في النهاية.. ما هى رسالتك الأخيرة؟

انطلاقا من تجربتي الذاتية والخاصة هذا الفيروس شرس وخطير للغاية، أعراضه غريبة ولا مجال للتهاون أو الاستهتار معه، وينبغي الحذر الكبير واتباع كافة النصائح التي يقرها المسؤولين بقطاع الصحة، وأتمنى الشفاء لكل لاعب أو مدرب أو مريض تعرض للفيروس، وأن يزول الوباء قريبا لأن تكلفته كبيرة للغاية.


قد يهمك أيضا:

الصالحي يؤكد احترامه للمدة التي قضاها مع الظفرة
ياسين الصالحي  يكشف سعادته  بالانضمام إلى صفوف المغرب التطواني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسين الصالحي في حوار أعيش رعبا متجددا بسبب كورونا ياسين الصالحي في حوار أعيش رعبا متجددا بسبب كورونا



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 00:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«حماس» 67
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab