محمد مديحي يؤكد أن رجاء بني ملال المغربي يراهن على المعجزة
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

أوضح أنه سيقاتل رفقة لاعبيه حتى الرمق الأخير

محمد مديحي يؤكد أن رجاء بني ملال المغربي يراهن على المعجزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد مديحي يؤكد أن رجاء بني ملال المغربي يراهن على المعجزة

محمد مديحي مدرب رجاء بني ملال المغربي
الرباط ـ العرب اليوم

 قال محمد مديحي، مدرب رجاء بني ملال المغربي، الذي استلم مقاليد الفريق في ظروف صعبة، بعد استقالات متكررة لمدربين سابقين، إنه سيقاتل رفقة لاعبيه حتى الرمق الأخير، ولن يرمي المنشفة كما يعتقد البعض. وأكد مديحي، خلال حوار خاص أنه تعرض لمضايقات بلغت حد تهديده جسديا.

وجاء نص الحوار كالتالي:

ماذا بشأن تحضيراتكم لعودة الدوري؟

نبذل مجهودات كبيرة لإعادة تأهيل اللاعبين.. التدريبات تجري في ظروف عادية وطيبة للغاية، هناك عامل الحرارة لكنه يسري على الجميع. استلمت فريقًا مهددًا بالهبوط، ألم تكن مخاطرة كبيرة هذا واجب ودين على عاتقي.. هذا فريقي الأول، والمدينة لها فضل كبير علي، كان مستحيلا أن أدير ظهري له، في الظروف التي كان يمر بها. لقد تعودت على العمل تحت الضغط، وهذا جزء من مهنة التدريب وينبغي قبوله.. هو تحدٍ صعب، لكنه مغرٍ نوعًا ما، وسنسعى لكسبه بمشيئة الله.

ألا يزعجك تذيل الترتيب

إطلاقا، الضغط كله على المنافسين الذين باعوا جلدنا مبكرا.. لذلك إن كان هناك من يرى، أن البقاء بين الكبار سيمثل معجزة كبيرة، فسنكون أول من يسعى خلف هذه المعجزة. كرة القدم لا تعترف إلا بمن يبادلها العطاء، والإخلاص في العمل، ومخطئ من يراهن على أننا سنلقي المنشفة ونعلن استسلامنا، دون أن نقاوم ونصعب المهمة على كل من يواجهنا.

صادفتك بعض الصعوبات بعد توليك المنصب، وبلغ الأمر حد تهديدك؟

لقد كان أمرا مخزيا، ولا أود النبش فيه مجددا.. التضييق علي مرده قوة شخصيتي، ولأني أرفض التدخل في اختصاصي ومهامي، وقدومي للفريق كان فيه قطع لاستفادة البعض، بحسب تقديري المتواضع. كان لا بد من اللجوء للقضاء، ليتعقب الجبناء ممن أساؤوا لي وهددوني.. لذلك طويت هذه الصفحة وتركت أمرها للمعنيين.

كيف تتوقع الجولات المتبقية من الدوري المغربي ؟

ستكون شاقة على الجميع، ومخطئ من يعتقد أنه يملك أفضلية على الآخرين.. التوقف كان طويلا، ومن يملك بنك احتياط قوي قد يصنع الفارق. وما دام أمر هبوطنا ليس مؤكدا بالنقاط، سنواصل الإيمان بحظوظنا حتى الرمق الأخير.

اللعب بعيدًا عن بني ملال، ألا يمثل عبئًا إضافيًا؟

سنلعب في واد زم وهي قريبة منا، هناك تنقلات طويلة ومرهقة، وهذا ما نحسب له حسابه.. تعودنا على هذا المعطى، وما علينا سوى قبوله كأمر واقع. سنفتقد جماهيرنا، وهو وضع يسري على الجميع، وهناك عوامل عديدة سيكون لها تأثير، منها الحرارة والأجندة المزدحمة، وكذلك المباريات القوية بين فرق متقاربة في الترتيب.

- ماذا عن إضافة قيدومي الفريق، الصالحي وبنجلون، للمجموعة؟

أشهد لهما بالانضباط وحسن الخلق، لقد راكما تجارب هائلة، وبكل تأكيد سيفيدان المجموعة الحالية التي يفتقد أغلبها الخبرة، خاصةً فيما يتعلق بضغوطات المباريات القوية والحاسمة.

قد يهمك ايضـــًا :

الواصلي وأصواب على طريق الرحيل عن رجاء بني ملال

"رجاء بني ملال" يقيل مدربه منير الجعواني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد مديحي يؤكد أن رجاء بني ملال المغربي يراهن على المعجزة محمد مديحي يؤكد أن رجاء بني ملال المغربي يراهن على المعجزة



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab