المُدرّب محسن بوهلال يُبدي رضاه عن حصيلته مع الجيش الملكي
آخر تحديث GMT23:25:49
 العرب اليوم -

​بيَّن لـ"العرب اليوم" أنّ النادي محظوظ بلاعبيه المُميّزين

المُدرّب محسن بوهلال يُبدي رضاه عن حصيلته مع الجيش الملكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المُدرّب محسن بوهلال يُبدي رضاه عن حصيلته مع الجيش الملكي

محسن بوهلال
الرباط - سعد إبراهيم

أكّد محسن بوهلال الذي أنهى مهمّته المؤقتة كمدير فني للجيش الملكي لكرة القدم، على أنّه راضٍ عن حصيلته خلال الفترة التي تكلف خلالها بقيادة الفريق العسكري، خلفا لعبدالرزاق خيري، معبّرا في الوقت ذاته عن رضاه بما قدّمه لاعبو مدرسة الجيش من الشباب الذين أقحمهم في مباراة أولمبيك خريبكة، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من الدوري.

وأضاف الدولي السابق والعميد السابق لنادي الجيش الملكي، خلال حديث خاصّ له مع "العرب اليوم"، أنّ لاعبي الفريق الشباب أظهروا علو كعبهم وقدرتهم على فرض أسمائهم في الفريق الأول وفي الدوري المغربي الاحترافي، وقال: "أعتقد بأنّ اللاعبين الذين وضعنا فيهم الثقة، وغالبيتها من فريق الأمل، قدّموا مباراة في المستوى وأظهروا أنهم قادمون بقوة، لا سيما أن محرز الهدف الوحيد في مباراة خريبكة هو مَن اللاعبين الشباب الذين منحنهم الفرصة في المباريات الخمس الأخيرة".

ودافع بوهلال عن اللاعبين الشباب الذين يمتلكهم فريق العساكر، مناديا بمنحهم فرص أكثر مستقبلا، وزاد: "هناك عدد كبير من اللاعبين الشباب من أبناء مدرسة الفريق العسكري الذين يلعبون لفرق أخرى على سبيل الإعارة وكلهم قدّموا موسما كبيرا في انتظار عودتهم للفريق مع نهاية الموسم الرياضي الجاري"، وأضاف "عملنا في مباراة اليوم، على وضع الثقة في ثلاثة لاعبين وأثبتوا أحقيتهم في اللعب، من خلال المستوى الجيد الذي قدّموه".

وأوضح المدرب السابق لأمل الفريق العسكري أنّ المدربين الذين تعاقبوا على الإدارة الفنية للنادي لم يمنحوا فرصة كافية للاعبين الشباب منذ بداية الموسم، وأردف قائلا: "من جهتي أنا مقتنع بأننا نتوفّر على لاعبين شباب جديرين بالثقة، ومِن حقهم أن تعطى لهم الفرصة للدفاع عن ألوان فريقهم الأم، فنحن نتوفّر على عناصر شابة في المستوى، وخير دليل هو تألقهم في المواجهات الخمسة الأخيرة والتي شهدت منحهم الفرصة في اللعب، فضلا عن كون الفرق السنية لفريق الجيش الملكي دائما ما تتألق في منافسات بطولات الفئات الصغرى، وأعتقد بأن هذه المعطيات كافية لمنحهم فرصة للعب للفريق الأول".

ووصف الدولي السابق الفترة التي قضاها مدربا للفريق بالجيدة والمثمرة، وقال: "يمكن أن أصف الفترة التي قدت فيها فريق الجيش الملكي، والتي شهدت خوضنا لخمس مباريات، بالايجابية، فمن أصل المباريات الخمس، انتصرنا في ثلاث مباريات، وتعادلنا في واحدة مقال خسارتنا لمباراة واحدة فقط، وأعتقد بأنه محصلة جيدة"، واسترسل "أودّ أن أشكر جميع اللاعبين الذين تفهموا الوضعية التي عاشها الفريق، والتي شهدت تغيير عدد من المدربين، وأنا سعيد لهؤلاء الشباب الذين نجحوا في إنهاء الموسم على إيقاعات الفوز".

وعزا محسن بوهلال، النتائج السلبية التي حققها فريقه الموسم الجاري، إلى التغييرات الكثيرة التي شهدتها عارضته الفنية، وهو ما تسبب في تذبذب المستوى الفني لفريقه، وعدم استقرار نتائجه، وأضاف قوله: "المستوى الفني للفريق شهد تذبذبا هذا الموسم، وذلك راجع للتغييرات التي كان يشهدها سواء على مستوى الإدارة الفنية أو التركيبة البشرية".

وأبدى مدرب فريق الجيش الملكي السابق ارتياحه من المستوى الذي قدّمه لاعبوه الشباب في مباراة ديربي العاصمة أمام الفتح الرباطي أيضا، وقال: "أنا سعيد بالنسبة إلى اللاعبين الشباب الذين منحتهم الفرصة على غرار سعيد بودراري، ومحمد الخلوي، وحاولنا كذلك استغلال هذه المباراة لمنح الفرصة للاعبين الذين لم يسبق لهم المشاركة على غرار سعد اللمطي، وأنس لمرابط".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المُدرّب محسن بوهلال يُبدي رضاه عن حصيلته مع الجيش الملكي المُدرّب محسن بوهلال يُبدي رضاه عن حصيلته مع الجيش الملكي



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab