أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية
آخر تحديث GMT07:43:01
 العرب اليوم -

أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية

أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة
القاهرة - العرب اليوم

أصيبت الأم بحالة غضب عقب رؤية طفلتها لها في وضع مخل مع العشيق ونزلت كلمات الطفلة عليها كالصاعقة وهى تقول لها: "أنا شوفتك وأنتِ بتلعبى على السرير مع راجل " كتبت تلك الكلمات نهاية حياة طفلة بريئة في منطقة دار السلام .

واقعة جديدة من وقائع التعذيب على يد الأمهات شهدتها حارة عبده الشيمي بمنطقة العيسوي بدار السلام، كشفتها التحريات من بداية شك والد الطفلة فى زوجته وطلاقها، حتى شاهدت الطفلة أمها في أحضان عشيقها وبدأت وصلات التعذيب لها وقتلها.

شهران قبل الحادث.. حين دب الشك في عقل الزوج، ونشبت بينهم الخلافات المستمرة وظل الزوج يفكر في خيانة زوجته ونظرات أهالي المنطقة له في الرايحة والجاية، ظل والد الطفلة القتيلة يراقب سلوك زوجته وتحركاتها ولكنه فشل في إثبات أي دليل، فاتخذ قرار بأن يقطع حبل الشك وينهي تلك الحياة اللعينة المليئة بالمتاعب، فقرر أن يطلق زوجته، ويترك الطفلة مع والدتها".

جيران المتهمة كشفوا عن سلوكها السيئ فى التحريات، وأكدوا وجود علاقة بينها مع أحد الأشخاص والذي أجبر الزوج على تطليق الزوجة.

ويوم الواقعة، وداخل مسرح الجريمة، كانت الطفلة آية تلعب في الغرفة الثانية وتحركت لغرفة والدتها ودخلت عليها ، لتجدها عارية في أحضان رجل آخر على السرير فقالت لها "هقول انك بتلعبى مع راجل "، فدارت الأم جسمها العاري وأمرت الطفلة بالخروج من الغرفة وبعد ارتدائها ملابسها ومغادرة العشيق، ظلت الأم تضرب وتعذب في طفلتها لساعات تجاوزت الأربعة، حتى فارقت الطفلة الحياة.

توجهت الأم لمكتب الصحة لاستخراج شهادة وفاة لطفلتها، إلا أن مفتش الصحة شك في وفاة الطفلة بعد اكتشافه وجود أثار في جسدها الصغير، فقام بإبلاغ رئيس المباحث، الذي حضر وألقى القبض علي الأم، وأمرت النيابة بتشريح جثة الطفلة لبيان سبب الوفاة، وتبين وجود آثار تعذيب واعتداء على جسدها.

وبمناقشة الأم أمام فرق المباحث، قررت بأن زوجها طلقها منذ أسابيع، وأنها على علاقة بشاب آخر، وحال معاشرتها له فى غرفة النوم دخلت ابنتها آية ورأتها في أحضانه وهددتها، فخافت الأم من الفضيحة فقامت بضرب طفلتها حتى الموت.

تعود وقائع القضية عندما تلقى قسم دار السلام بلاغا من مفتش الصحة باشتباه في وفاة طفلة أحضرتها أسرتها، واستخراج تصريح دفن بعد أن كشف عن وجود آثار تعذيب واعتداء على جسد الطفلة.

على الفور انتقل رجال البحث الجنائي بقيادة العميد محمد الشرقاوي رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة وتبين من التحريات أن الطفلة أية ٦ سنوات قد تعرضت للتعذيب حتى الموت على يد والدتها حنان ٤٢ سنة، تم ضبط المتهمة .

واعترفت بارتكابها الواقعة بعد أن هددتها بفضح أمرها لوجودها مع عشيقها داخل شقتها بدار السلام ، كما قررت في اعترافاتها أن طليقها قد انفصل عنها بسبب سوء سلوكها إلا أن طفلتها ظلت مقيمة معها.

وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن جثة الطفلة، وحبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab