حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول
آخر تحديث GMT05:52:07
 العرب اليوم -

حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول

نساء هاجرن
القاهرة _ العرب اليوم

رحلة شاقة حُفّت بالمخاطر ومكائد الأعداء، هجر فيها النبي محمد زوجته وبنتيه بمكة المكرمة، متجهًا إلى مدينة يثرب، بصحبة خليله أبا بكر، الشاهد على أهوال الترحال، بهدف نشر الدعوة الإسلامية، بعيدًا عن بطش قومه تعذيبهم لمتبعي الديانة السماوية، والمحاربين للرسول بالمال والأنفس، لمنع تزايد متبعي بن عبدالله، فينصره الله بعزة الإسلام في بقاع الأرض، بعد رحلته إلى المدينة، ليقدس المسلمين ذلك اليوم الفاصلين، محيين ذكرى النبي غدَا، احتفالًا بمرور 1440 عامًا على الهجرة.

آل بيت النبي لم يبرح عن باله، مفضلًا مكوثهن في مكة، حتى تهيأت الأوضاع بالمدينة المنورة، وساد الاستقرار بين القبائل، ليأمر "خاتم الرُسل" الصحابيين محمد زيد بن حارثة وأبي رافع الأنصاري بالسفر مع زوجته الثانية سودة بنت زمعة، وابنتيه فاطمة الزهراء وأم كلثوم، وحاضنته ومربيته أم أيمن إلى المدينة، مسندًا مهمة "الدليل" لعبد الله بن أريقط، لإخبارهم بأقصر الطريق.

"هن" رصد أبرز المعلومات عن السيدات الأربعة، الآتي لحقن بالنبي، للم شمل العائلة، نعرضها خلال الفقرات التالية:-

سودة بنت زمعة

من أوائل من دخلن الإسلام، وتعرضت لـ"إيذاء شديد"من مشركين قريش، ما دفعها للهجرة إلى الحبشة مع زوجها المعروف باسم "سكران بن عمرو"، الذي أخبرها قبل وفاته، بأنها ستتزوج الرسول لاحقا، بعد ما حلم برؤيتان، أولهما أن النبي أقبل يمشي حتى وطئ على عنقها، والآخر أن البدر سقط عليها، لتتحقق نبوئته بزواجها من الرسول، رغم كونها عجوز تخطت الخمسين عامًا، بعد أن طلبت "خولة" صديقة خديجة بنت خويلد من النبي الارتباط بالأرملة العجوز، وبعدها بسنوات من الزواج، لحقت به في المدينة المنورة، ليطلق عليها "صاحبة الهجرتين".

فاطمة الزهراء 

ابنه رسول الله من زوجته الأولى السيدة خديجة بنت خويلد، سُميت بـ"فاطمة" لأن الله فطمها من النار، وفقًا لرواية أبي هريرة، وتزوجت من علي بن أبي طالب، وأنجبت منه الحسن والحسين، وقال رسول الله: "خير نساء العالمين: مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون"، واستحوذت على منزلة عالية بقلب والدها.

أخبر الرسول ابنته باقتراب موعد وفاته، فبكت حزنًا عليه، ليبشرها بأنها أول مَن يتبعه من أهله، راسمة الابتسامة على وجهها.

أم كلثوم

شقيقة فاطمة الزهراء وزينب ورقية، وُلدت في مكة قبل بعثة النبي بعدة سنوات، وتزوجها ابن عم أبيها عتيبة بن أبي لهب، ليجبره والده على طلاقها بعد سورة المسد، وبعدها تزوجها عثمان بن عفان سنة 3 هجريا، بعد وفاة زوجته رقية بنت محمد، وتوفت في حياة والدتها.

أم أيمن

حاضنة النبي ومربيته، ظلت في رحابه وصحبته طوال حياته، رغم أنه اعتقها عند زواجه من خديجة، وقال عنها النبي: "أم أيمن، أمي بعد أمي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab