الصداع النصفي يسبب فقدان الوظيفة
آخر تحديث GMT22:50:44
 العرب اليوم -

الصداع النصفي يسبب فقدان الوظيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصداع النصفي يسبب فقدان الوظيفة

الصداع النصفي
القاهرة - العرب اليوم

يعاني أكثر من 10% من سكان العالم في مرحلةٍ ما من حياتهم من الإصابة بـ"الصداع النصفي" الذي يُعرف كذلك باسم "الشقيقة"، هكذا تشير التقديرات المتداولة في هذا الشأن.
لكن -بجانب الأوجاع الناجمة عن هذه الحالة المرضية، التي لا تقتصر أعراضها على الشعور بآلام في الرأس- يبدو من يصابون بها في بريطانيا تحديداً، عرضة لمشكلات أخرى تتصل بقوت يومهم.
فقد كشفت دراسة أجرتها مؤسسة "مايغراين ترست" الخيرية، المعنية بمتابعة أحوال المصابين بـ"الصداع النصفي" في بريطانيا، أن 20% منهم فُصِلوا من أعمالهم بسبب متاعبهم الصحية هذه.

وشمل الاستطلاع 850 ممن يعانون من ذلك النوع من الصداع، وأظهر أن نحو ثلثهم لا يشعرون بأنهم يحظون بالدعم والمساندة من جانب رؤسائهم في العمل.
وكشفت النتائج أن قرابة نصف المشمولين بالدراسة، يعتبرون أن القواعد السارية في أماكن عملهم فيما يتعلق بأخذ إجازات مرضية، لا تفيد العاملين ممن يعانون من مشكلات صحية تتسم بالتقلب في طبيعتها مثل "الصداع النصفي".

ويبلغ عدد المصابين بـ"الصداع النصفي" في بريطانيا نحو سُبع السكان، وهو ما يماثل المعدل العالمي للإصابة بهذا النوع من الصداع. ونتيجة وجود هذا العدد الكبير من المصابين بتلك الحالة المرضية في المملكة المتحدة، يمنى الاقتصاد هناك بخسائر تفوق ملياري جنيه إسترليني (قرابة مليارين ونصف المليار دولار أميركي) سنوياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصداع النصفي يسبب فقدان الوظيفة الصداع النصفي يسبب فقدان الوظيفة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab