الاستهلاك المفرط للسكريات المضافة يزيد من تدفق السعرات الحرارية
آخر تحديث GMT17:56:01
 العرب اليوم -

الاستهلاك المفرط للسكريات المضافة يزيد من تدفق السعرات الحرارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستهلاك المفرط للسكريات المضافة يزيد من تدفق السعرات الحرارية

السكريات
لندن_العرب اليوم

الاستهلاك المفرط للسكريات المضافة، يزيد من تدفق السعرات الحرارية في النظام الغذائي، ولا يمد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية لمساعدته على العمل بأفضل ما يمكن.أشارت بعض الأبحاث الأولية إلى أن اتباع نظام غذائي عالي السكر يرفع نسبة السكر في الدم، ويزيد الجذور الحرة والمركبات التي تزيد الالتهاب، بحسب تقرير لموقع "إيت زيس".بمرور الوقت، يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة، ويزيد خطر الإصابة بمرض السكري، وقد يؤدي بمفرده إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل بعض أنواع السرطان وأمراض القلب.

علامات الإفراط في تناول السكر:

تشير بعض الأبحاث إلى أن السكر يقلل من تنوع البكتيريا الصحية في الأمعاء خلال أقل من أسبوع، مما يجعل الجهاز الهضمي بطيئا.الأطعمة الغنية بالألياف بشكل طبيعي لها تأثير إيجابي، والأشخاص الذين يتناولون الكثير من السكر بشكل عام لا يتناولون الكثير من الألياف.بينما يقول الخبراء أن حب الشباب الشديد لا علاقة له بالنظام الغذائي بالنسبة للغالبية العظمى من الناس، فقد ربطت بعض الدراسات انتشار حب الشباب بتناول الكثير من الأطعمة السكرية.

من الناحية النظرية، يزيد السكر من إنتاج الهرمونات - وخاصة الأندروجينات - المرتبطة بحب الشباب الهرموني الالتهابي، والذي يظهر عادة حول خط الفك والفم.لذا إذا كنت تعاني من انتشار الحبوب ولا تعرف السبب، فقد يكون من المفيد التخلص من السكريات المضافة في نظامك الغذائي.ربطت بعض الدراسات بين السكريات واضطرابات المزاج مثل الاكتئاب. فبالإضافة إلى تقلبات السكر في الدم، يمكن للسكر أن يعبث بالنواقل العصبية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية.السكر، على وجه الخصوص، يسبب ارتفاعا حادا في هرمون السيروتونين. أفضل طريقة لتحقيق استقرار نسبة السكر في الدم والمزاج، هو تناول المزيد من الأطعمة التي تستغرق وقتا أطول للهضم، مثل الحبوب الكاملة والألياف والبروتين.

يمكن أن يؤدي تناول كعكة أو "كب كيك" بكميات كبيرة من السكر المضاف في وقت قريب جدا من وقت النوم إلى صعوبة النوم، على الأقل على المدى القصير.سوف يمنح ذلك المرء دفعة من الطاقة عن طريق زيادة نسبة السكر في الدم، مما يجعل دائما الذهاب إلى الفراش أكثر صعوبة، وقد يكون له تأثير معاكس بعد ذلك بوقت قصير لأن السكر يؤدي إلى إطلاق الناقل العصبي السيروتونين، مما يجعله يشعر بالاسترخاء وحتى بالنعاس.

ولكن حتى لو كان من السهل النوم، فربما لن يكون النوم الذي يحصل عليه مُرضيا. قد لا يشعر الشخص بالراحة عند الاستيقاظ، لأن سكر الدم ينخفض أثناء الليل.ينصح الأطباء بالعودة إلى القاعدة الأساسية؛ التوقف عن تناول الطعام تماما - وخاصة الأطعمة السكرية - قبل ساعتين من موعد النوم، حتى لا يصاب الشخص بعسر الهضم، ويتيح للسكر الوقت الكافي ليشق طريقه عبر النظام الهضمي، ويتمكن من الاسترخاء والدخول في وضع النوم.

ثبت أن اتباع نظام غذائي غني بالسكر يسرع من شيخوخة الجلد. هذا لأن الكثير من السكر الغذائي يتفاعل مع البروتينات في مجرى الدم ويشكل منتجات نهائية متقدمة للجليكيشن، مما يضر بالبروتينات الهيكلية في كولاجين الجلد والإيلاستين التي تجعله مرنا بالأساس.النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر، يمكن بالتأكيد أن يجعل تجعد البشرة أسرع، وبالتالي يجعل المرء يبدو أكبر سنا، لكن الحد من السكريات يمكنه أن يحدث فرقا، بحسب أطباء.

قد يهمك أيضا:

تجنب تناول السكريات والموز يقي من الحموضة
6 أشياء تحدث للجسم عندما تُقلع عن تناول "الكربوهيدرات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستهلاك المفرط للسكريات المضافة يزيد من تدفق السعرات الحرارية الاستهلاك المفرط للسكريات المضافة يزيد من تدفق السعرات الحرارية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab