غادة عبد الرازق تكشف أسباب استغنائها عن الإغراء والماكياج
آخر تحديث GMT17:37:23
 العرب اليوم -

غادة عبد الرازق تكشف أسباب استغنائها عن الإغراء والماكياج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غادة عبد الرازق تكشف أسباب استغنائها عن الإغراء والماكياج

غادة عبد الرازق
القاهرة- نسرين علاء الدين

أكدت الفنانة غادة عبد الرازق، أنَّها واجهت تحديات كبيرة في مسلسلها "الكابوس" الذي قررت أن تقدم من خلاله عددًا من الرسائل على المستوى الدرامي والشخصي، مشيرة إلى أنها خططت لتوجيه رسالة إلى المشككين في موهبتها بأنها لا تريد أن تخبئ موهبتها خلف الماكياج أو الملابس الفاخرة.

وأوضحت عبد الرازق في مقابلة مع "العرب اليوم" أنها ممثلة فقط، وأن تجربتها في "الكابوس" استوحتها من الواقع، مشيرة إلى أنَّ أول النماذج التي استعانت بها هي تجربتها الشخصية في تربية ابنتها الوحيدة "روتانا."

وكشفت أنَّ شخصيتها في "الكابوس مليئة بالمنحنيات الصعبة، فهي ضعيفة وقوية جدا في الوقت نفسه، وتتمثل في الأم التي تقوم بدور الأم والأب وترى أن مصلحة أولادها أهم شيء في الدنيا، ومن الوارد أن تضحي بأي شيء مقابل أن يكون أولادها دائما في المقدمة، كما ترى أن الولد أو الابن هو السند والظهر بسبب كونها فقدت زوجها وتعاني كثيرًا لتربي شخصية محترمة وسوية ثم تتفاجأ بأنها ربت شيطانًا داخل المنزل".

وأضافت أنها نجحت في أداء شخصية مليئة بالأبعاد النفسية دون وجود مرض نفسي صريح، مؤكدة "هي ليست مريضة ولكنها نموذج متواجد بكثرة في المجتمع، فأنا شخصيا قمت بدور الأم والأب عندما ربيت روتانا ابنتي رغم تواجد والدها، ومررت بهذا الظرف ولكنني لم أجرب شعور الأب بالنسبة إلى الشاب لأن ليس لدى غير روتانا وأدعو الله أن يحفظها، كما أنني لمسته في العديد من النماذج حولي وأبرزها يسرية شقيقتي فابنها الأكبر صلاح مميز عن أخته الصغرى لدينا في العائلة لأنه أول فرحتها، كما رأيت الكثير ممن يربون أولادهم بطريقة خاطئة، ولمستُ تجارب حقيقية"

وردّت عبد الرازق على من يهاجم "الكابوس" لاحتوائه على جرعة كآبة زائدة عن حدها، قائلة: "قمنا بعمل دراما حقيقية ولا يصح أن أقلل نسبة الحزن من أجل الجمهور، والأحداث التي يمر بها موضوع العمل لا تحتمل الاستهزاء به أو وضع افيهات كوميدية، فيحب أن نتقبل الموضوع كما هو وهذا سبب نجاح العمل من وجهة نظري والتفاف الجمهور حوله".

وبيَّنت سبب تفضيلها سيناريو "الكابوس" لتخوض به السباق الرمضاني، رغم عرض أكثر من مسلسل درامي عليها، قائلة: "إنّه نوع جديد على الدراما تماما بالكوابيس؛ لأننا دائما نرى الفنان يتحدث عن حلم أو كابوس لكننا لم نعش معه هذا الحلم أو الكابوس، فهذه تجربة جديدة جذبتني في أن حولي العديد من الشباب، ولا أعالج قضية واحدة فقط بل أكثر من قضية داخل عمل درامي واحد".

وتابعت: "قضيه التربية هي الخيط الأساسي ولكن بعده مراحل، أنا وتربيتي الخطأ لابني وبدرية طلبة التي تركت ابنها يتعرض للضرب من والده ويجلس على فرش في الشارع بدلا من المدرسة، وسلوى عثمان في بناتها الثلاث ووالدهن الذي يهينهن ويسرق أموالهن، فالعمل مليء بالأنماط الحياتية بين الصحيح والخاطئ، ونحن بتربيتنا قد ندفعهم إلى الشر، وأمامنا نموذج قدوة وهو عبد الله الشاب المكافح الذي يساعد أهله ويعمل سائق سيارة أجرة وفي جملة قلت له: لا بد أن والدتك فخورة جدا بك".

وتطرقت عبد الرازق إلى فكرة الـ "فلاش باك" في معظم أحداث المسلسل، قائلة: "في البداية فعلا أربك المشاهدين بعض الوقت ولكن حاليا بدؤوا ربط الأحداث وأصبحوا يعرفون أن الولد الذي ذهبت إليه هو حفيدها وهكذا، وعرفوا منعم من ماذا تم قطع يده، وبالفعل فسرنا معظم الأحداث، ولكن الجمهور دائم الاستعجال، ونحن لدينا بناءً دراميا ونقول إن الولد قتل ولا يهمنا السبب الجنائي كما لا يهمنا من الجاني وإنما نطرح تساؤلا حول السبب الذي يجعل شابا بهذه الظروف يموت بتلك الطريقة البشعة وهذا الأهم".

وعن الرسالة التي كانت خلف استغنائها عن مستحضرات التجميل وتسريحات الشعر، قالت: "لدي رسالة وهي أن الفنان الموهوب حقا نجاحه لا يعتمد على شكل أو ملابس أو ماكياج أو سن أو جمال، وإنما يعتمد على موهبته فقط لا غير"، وأشارت إلى الاتهامات بشأن إظهار أنوثتها بعيدًا عن موهبتها قائلة: "كان هناك بعض من يشكك في موهبتي وأنا أكره ذلك لأنها هبة من الله ويجب أن أحافظ عليها وألا أبقى مخطئة في حق نفسي"

واستدركت: "الحمد لله هذا العام تتنافس 71 مسلسلًا، فقط أربعة أو خمسة أعمال هي التي نجحت من دون تصنيف حتى لا أضايق أحدًا، وهناك تفاوت في الأذواق والإجماع على أعمال بعينها يكاد يكون نادرا، وأنا من وجهه نظري حريصة على متابعة "طريقي" و"حارة اليهود" و"تحت السيطرة" ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة عبد الرازق تكشف أسباب استغنائها عن الإغراء والماكياج غادة عبد الرازق تكشف أسباب استغنائها عن الإغراء والماكياج



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab