طهران - العرب اليوم
بينما تنشغل القوى الغربية بقراءة تطورات الحرب بين إسرائيل وإيران من زاوية الأمن الإقليمي، تراقب الصين المشهد من زاوية أكثر خطورة هي "أمن الطاقة"، فقد دفعت التوترات الجيوسياسية التي تعصف بالشرق الأوسط الرهانات الصينية في المنطقة إلى الوقوف على المحك، مهددة بتحويلها من ورقة نفوذ إلى خسارة استراتيجية مؤلمة.
ولطالما بنت بكين علاقتها بالشرق الأوسط على ركيزتين واضحتين: تحالف سياسي واقتصادي مع إيران، وتدفّق ثابت لنفط رخيص يغذي نموها الاقتصادي.
ووفق ما نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كانت الصين حتى وقت قريب تستورد أكثر من 1.6 مليون برميل يوميًا من النفط الإيراني، من أصل 2.4 مليون برميل تُصدّرها طهران. أما الآن، فقد تراجع الرقم إلى 740 ألف برميل فقط، بسبب التوترات الأمنية والعقوبات والتهديدات المتصاعدة.
أرسل تعليقك