تمور القصيم تنافس سوق الحلوى في بريدة
آخر تحديث GMT07:49:53
 العرب اليوم -

تمور القصيم تنافس سوق الحلوى في بريدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تمور القصيم تنافس سوق الحلوى في بريدة

تمور القصيم تنافس سوق الحلوى في بريدة
بريدة _ العرب اليوم

 توقع أصحاب متاجر الحلويات في مدينة بريدة بمنطقة القصيم أن يؤثر موسم التمور هذا العام على حصتهم من كعكة السوق خلال عيد الأضحى المبارك، نظرًا للحجم المتزايد من المتسوقين على شراء التمور ومنتجاتها على حساب الحلوى وأنواعها، لأسباب عدة أجلها فوائد التمور الصحية للإنسان.

وأرجع المراقبون لحركة سوق بيع التمور في منطقة القصيم حركة إقبال الكثير من الأسر على شراء التمور ومشتقاتها مقارنة بالحلوى إلى زيادة حجم الإنتاج هذا العام من التمور بمختلف أنواعها، وقرب جنيها مع عيد الأضحى، إضافة إلى عوامل التسويق التي جعلت بعض المحال الشعبية تتعاون مع الأسر المنتجة لتقديم التمور على أشكال أطعمة تجذب المستهلكين لها مثل : حشو التمور بالمكسرات، والطحينة، واللوز، والفستق، والبسكويت، ومزج التمور في صناعة بعض الفطائر، والمعجنات، والحلى البلدي، إلى جانب استخدام دبس التمر بديلاً عن السكر والشيرة في تحلية بعض المواد الغذائية.

وعلّق ذلك التحوّل "وليد الزويد" أحد ملاك المتاجر الشعبية في بريدة بالقول إنه يقوم الآن بتجهيز عدد من الطلبات لعيد الأضحى يدخل التمر عنصرًا اساسيًا في صناعتها، مبينًا ارتفاع حجم الإقبال هذا العام على منتجات التمور نظراً لتزامن العيد مع موسم خراف التمور، ولأهميته الصحية للإنسان خاصة كبار السن والأطفال.

ومن جانبه أكد "منصور أحمد" أحد المستثمرين في مجال الحلويات في منطقة القصيم أنه على الرغم من التوجه نحو التمور إلا أنه لا يمكن تجاهل حجم الإقبال على الحلوى، مبينًا أن الإقبال على التمور هو في الحقيقة لفترة قصيرة ترتبط بموسم التمور الذي لا يدوم طويلاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمور القصيم تنافس سوق الحلوى في بريدة تمور القصيم تنافس سوق الحلوى في بريدة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab