واشنطن - العرب اليوم
تراجعت أسهم شركة تسلا للسيارات الكهربائية في بورصة نيويورك بنسبة لامست 7% يوم أمس، وذلك عقب إعلان الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أميركا"، في خطوة أثارت قلق المستثمرين بشأن تزايد انشغالاته بعيدا عن إدارة الشركة.
وأدى الهبوط في سعر السهم إلى تراجع ثروة ماسك بـ 15.3 مليار دولار، كما فقدت الشركة 68 مليار دولار من قيمتها السوقية.
ومنذ بداية العام تراجع سهم شركة تسلا بـ 27% معظمها بسبب طموحات إيلون ماسك السياسية والتي بدأت تؤثر على مكانة الشركة بين المستثمرين لا سيما مع تراجع المبيعات وتقلّص الحصة السوقية.
تمثل خطوة ماسك تصعيدا جديدا في خلافه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتأتي بعد وقت قصير من تسجيل تسلا انخفاضا ثانيا على التوالي في التسليمات الفصلية. وتحول الخلاف بينهما بشأن مشروع قانون الضرائب إلى معركة شرسة على وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل يونيو حزيران، إذ هدد ترامب بقطع العقود الحكومية والدعم عن شركات ماسك.
ووصف ترامب خطط ماسك لتشكيل "حزب أميركا" بأنها "سخيفة"، وقال إن ترشيح حليف لماسك في وقت سابق لقيادة إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) كان سينطوي على تضارب في المصالح نظرا لمصالح ماسك التجارية في مجال الفضاء.
أرسل تعليقك