بغداد - نجلاء الطائي
أثمرت التظاهرات الحاشدة التي عمت جميع أرجاء العراق مساء الجمعة، عن دق جرس الإنذار إلى الحكومة العراقية والبرلمان، والكتل السياسية التي أعلنت نهاية التظاهرات أنها تضع وزرائها تحت تصرف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لاتخاذ ما يلزم لإنجاح عملية الإصلاح التي دعا إليها.
وأوضح استطلاع لبعض الآراء من الشارع العراقي، لـ" العرب اليوم" أن الشارع منقسم بين من يؤكد أن رئيس الوزراء لن يفعل شيئًا ولن تكون هناك إصلاحات قوية وبين من يرى أنه استمد قوة كبيرة من الرجعيات الدينية والشعب في وقت عليه أن يستغل هذه القوة للضرب بيد من حديد على كل المفسدين للمال العام.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، مساء الجمعة في بيان وصل إلى "العرب اليوم" نسخة عنه، أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عقد الخميس اجتماعًا مع عدد من الخبراء والمستشارين، مبينًا أن المجتمعين ناقشوا محاور الإصلاح الإداري والمالي وتحسين الخدمات ومعالجة الترهل الوظيفي، إضافة إلى تخصيص جزء موسع حول السبل الكفيلة للتصدي للفساد والمفسدين.
أرسل تعليقك