كاياو - العرب اليوم
يطالع مانويل غارسيا صبيحة كل يوم عند فتحه باب منزله المشهد القاتم نفسه إذ يرى اكواما من النعوش ومدافن مدنسة يحلق الذباب فوقها في مقابر سانتا روسا حيث يقيم هذا الرجل في احدى ضواحي ليما الفقيرة.
هذا المدفن القائم خلافا للقانون منذ اكثر من قرن موجود في كاياو بضاحية عاصمة البيرو بين مدينتي صفيح.
وتعيش نحو الفي عائلة على هذه الارض الصخرية البالغة مساحتها 27 الف متر مربع والتي تضم ايضا مدرسة ومتنزها يلعب فيه الاطفال في فترة بعد الظهر.
وعمدت البلدية اخيرا الى اقفال هذه المقبرة التي تعتبر خطرا على الصحة العامة. الا ان رئيس البلدية لا يزال يجهل ما العمل بعشرين الف مدفن يحويها المكان ولا يملك ميزانية كافية لتسييج الموقع ومنع حصول عمليات دفن جديدة.
وأكد الدو لاما المدير الاقليمي لمديرية الصحة في كاياو ان "هذه المقبرة تمثل تهديدا للصحة العامة ويواجه السكان خطر الاصابة باوبئة". وقد صدر قرار اقفال المقبرة عن الهيئة المذكورة سنة 1998.
أرسل تعليقك