أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد
آخر تحديث GMT16:56:59
 العرب اليوم -

أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد

محمود عباس
غزة ـ العرب اليوم

أكد رئيس دولة فلسطين، محمود عباس أبو مازن، أن تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطينى الحمدالله في قطاع غزة، هدفه فصل القطاع عن باقى أجزاء الوطن، واتهم حركة حماس بالوقوف خلفه، مشيرًا إلى أن الأمر لن يمر، وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تعرف تماما أن حماس هى من تقف وراء التفجير.

وأضح الرئيس الفلسطيني فى مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية أن هذا الحديث ليس غريبا عليهم ولا خارجا عن عاداتهم، فهم أول من اخترع هذا النمط من  الاغتيالات والقتل التى بدأت منذ الثلاثينيات وحتى الآن، ولم يتركوا هذا الأسلوب، وهذه سياسة ولدت معهم.
 
وأشار الرئيس الفلسطينى إلى أن القيادة الفلسطينية تريد فعلا مصالحة حقيقية، وعودة كريمة لقطاع غزة، وليس كما يخططون هم وترامب وغيره.
 
وأضاف، "بذلنا كل ما نستطيع لانجاح المصالحة وتذليل كل العقبات فى طريقها، لكن اصطدمنا بنتيجة صفر تمكين للحكومة ومن يقول غير ذلك كاذب"، وتابع: "لا نريد نفاقا بعد، الآن حماس لا تريد المصالحة".
 
وقال الرئيس الفلسطيني : "مسؤوليتنا لا تتجزأ وتتطلب سيطرة حقيقية شاملة وكاملة ودولة فلسطينية وحكومتها تؤكد حرصها على شعبنا في قطاع غزة على اساس سلطة واحدة وقانون واحد، وأضاف، "نؤكد حرصنا على شعبنا بغزة وتحملنا المسؤولية الكاملة على اساس سلطة واحدة وقانون واحد".
 
ودعا أبو مازن إلى إلغاء الحكومة الفلسطينية التى ابتدعتها حماس، والعمل على تمكين حكومة الوفاق الوطنى، وفق ما تم الاتفاق عليه، تحت دولة واحدة ونظام واحد وأمن واحد، وأضاف: "إما حكومة تتحمل المسئوليات الكاملة بالقطاع كما الضفة، وإما سلطة الانقلاب"، وتابع: "من يتمرد يتحمل المسئولية الكاملة عن قطاع غزة، إما أن نتحمل نحن كل شيء كما اتفقنا وكما وقعوا، وإما أن يتحملوا المسئولية الكاملة عن القطاع".
 
ونوه إلى أن استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني ورئيس جهاز المخابرات ومرافقيهم ومحاولة الاغتيال التى لو نجحت لأدت إلى عواقب كارثية على الشعب الفلسطيني، وفتحت الباب على مصراعيه لحرب أهلية ودموية، وقال: "أعطيت تعليمات مشددة للجهات الأمنية بعدم التعرض لأى مواطن بالضفة وغيرها"، وتابع: "لم يعد يحتمل أن نتحمل المسئولية، وكأن هناك طرفى انقسام، فى حين أن الحقائق تؤكد على وجوب طرف واحد يكرس الانقسام ويختطف جزءا من الوطن ويفرض سلطة أمر واقع غير شرعية.
 
وقال أبو مازن: "أعلن بصفتي رئيسا للشعب الفلسطنيني وتحملت ما تحملت لإعادة الوحدة ووجهت بالرفض من قبل حماس، اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة للمحافظة على المشروع الوطنى، واثقا أن أبناءنا فى غزة سيكونون مع المصلحة الوطنية العليا".
 
وقدَّم الرئيس في بداية كلمته باسم الشعب الفلسطيني، التهاني بسلامة رئيس الوزراء رامي الحمد الله وماجد فرج مدير المخابرات وجميع الاخوة من ضباط وجنود وافراد الذين تعرضوا للحادث الذي قامت به حركة حماس ضدهم بقطاع غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد أبو مازن يؤكد بذلنا كل ما نستطيع لإنجاح المصالحة وحماس لا تريد



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان
 العرب اليوم - إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab