المعارضة عن الهجمات تؤكد أنه لابد من معاقبة أداة الجريمة
آخر تحديث GMT23:59:21
 العرب اليوم -

المعارضة عن الهجمات تؤكد أنه لابد من معاقبة أداة الجريمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة عن الهجمات تؤكد أنه لابد من معاقبة أداة الجريمة

سورية
دمشق - العرب اليوم

قللت المعارضة السورية من أهمية الضربات الغربية التي استهدفت فجر السبت مراكز أبحاث ومنشآت عسكرية في سوريا، في وقت اعتبرها فصيل جيش الإسلام المعارض الذي كانت مدينة دوما تعد معقله الأبرز قرب دمشق، "مهزلة".

وقال القيادي البارز في جيش الاسلام محمد علوش في تغريدة على موقع تويتر إن "معاقبة أداة الجريمة وبقاء المجرم مهزلة"، في إشارة الى الرئيس بشار الأسد الذي اتهمت قواته بتنفيذ هجوم كيميائي قبل أسبوع في مدينة دوما.

وقتل أكثر من أربعين مدنياً جراء هذا الهجوم، وفق مسعفين وأطباء.

واستهدفت واشنطن وباريس ولندن مراكز ابحاث علمية ومنشآت عسكرية في العاصمة وغرب مدينة حمص (وسط).
وغداة الهجوم المفترض في دوما، أعلنت دمشق وموسكو التوصل الى اتفاق لإجلاء مقاتلي هذا الفصيل من معقله الأخير قرب العاصمة. وقال قيادي فيه ان الموافقة جاءت على خلفية "الهجوم الكيماوي".

واعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة نصر الحريري في تغريدة على تويتر "ربما لن يستخدم النظام السلاح الكيماوي (السارين) مرة أخرى، لكنه لن يتردد في استخدام الأسلحة التي سمح له المجتمع الدولي باستخدامها كالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والصواريخ المجنحة والكلورين بكميات قليلة".

وفي السياق ذاته، كتب عضو الوفد المفاوض هادي البحرة على تويتر "نوعية ضربات اليوم أرسلت رسالة واحدة للأسد (لا يمكنك الاستمرار في قتل الأطفال السوريين بالأسلحة الكيماوية، استخدم فقط الأسلحة التقليدية)".

ولطالما تمسكت المعارضة السورية منذ اندلاع النزاع في 2011 بمطلب رحيل الأسد عن السلطة وطالبت الدول الغربية بتدخل أكثر فاعلية.

ومنذ بدء روسيا تدخلها العسكري في سوريا في سبتمبر (أيلول) 2015، تمكن الأسد من استعادة زمام المبادرة على جبهات عدة وحققت قواته تقدماً ميدانياً على حساب الفصائل المعارضة وتنظيم داعش في آن معاً. وبات يسيطر اليوم على أكثر من 55 % من مساحة الاراضي السورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة عن الهجمات تؤكد أنه لابد من معاقبة أداة الجريمة المعارضة عن الهجمات تؤكد أنه لابد من معاقبة أداة الجريمة



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:07 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين
 العرب اليوم - رئيس مجلس النواب الأميركي يعلق على صلة ترامب بقضية إبستين

GMT 23:59 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز
 العرب اليوم - إيران تستولي على ناقلة تجارية في هرمز

GMT 16:11 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة
 العرب اليوم - ميشيل أوباما تقول الأميركيون ليسوا مستعدين لانتخاب رئيسة

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟

GMT 08:21 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستأنف الرحلات الجوية إلى إسرائيل

GMT 05:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يُحيَى شارع الحمرا البيروتي؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab