ستيفاني ويليامز تؤكد للّيبيين أن الوقت ليس في صالحهم
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

ستيفاني ويليامز تؤكد للّيبيين أن الوقت ليس في صالحهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ستيفاني ويليامز تؤكد للّيبيين أن الوقت ليس في صالحهم

ستيفاني وليامز
طرابلس ـ العرب اليوم

أعربت الممثّلة الخاصة للأمين العام للأمم المتّحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، في مستهلّ اجتماع يستمر يومين في جنيف، عن أملها في التوصّل إلى اتّفاق على "أهداف ملموسة" لإصلاح الاقتصاد الليبي. وقالت وليامز في بيان "آمل بصدق في أن يتمّ التوصّل في اليومين المقبلين إلى اتفاق على أهداف ملموسة بشأن قضايا إصلاح العملة وأزمة تسوية الصكوك والأزمة المصرفية بشكل عام وتوحيد الميزانية وكذلك بشأن جدول زمني واضح للإجراءات التي يتعيّن اتّخاذها لتنفيذ هذه الإصلاحات". وإذ حذّرت المسؤولة الأممية المجتمعين من أن "الوقت ليس في صالحكم"، قالت "نحن في حاجة إلى التحرّك بسرعة وحسم، وأنا أعوّل عليكم في اتّخاذ هذه الخطوات المهمة في اليومين المقبلين". ويشارك في الاجتماع ممثّلون لمؤسسات ليبية عامة أبرزها فرعا مصرف ليبيا المركزي، المنقسم بين طرفي النزاع الدائر في هذا البلد، ووزارة المال وديوان المحاسبة والمؤسّسة الوطنية للنفط، بالإضافة إلى ممثلين للبنك الدولي، في حين تتشارك في ترؤّسه كلّ من مصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بصفتها رئيسة مشاركة لمجموعة العمل الاقتصادية حول ليبيا. وتم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في أواخر أكتوبر بين طرفي النزاع، وتتواصل المحادثات برعاية الأمم المتحدة لطيّ صفحة سنوات من أعمال العنف الدامية والتوصّل إلى اتفاق سلام دائم.

ولفت البيان إلى أنّ اجتماع جنيف يأتي "عقب حدوث تطوّرات واعدة، بما في ذلك استئناف إنتاج النفط الليبي بشكل كامل بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة الوطنية للنفط". وأضاف أنّه "يجري التحفّظ على الإيرادات التي تحصّلت عليها حتى الآن المؤسسة الوطنية للنفط ريثما يتم إحراز مزيد من التقدم نحو ترتيب اقتصادي أكثر ديمومة". ويشدّد الأوروبيون على وجوب إنشاء آلية تضمن "الاستخدام العادل والشفاف" لعائدات النفط في أغنى بلد في إفريقيا من حيث الاحتياطي النفطي. وبالإضافة إلى توزيع عائدات النفط، تواجه ليبيا تحدّيات أخرى مهمّة من أبرزها "توحيد المؤسسات المالية الليبية" وهو "أمر حاسم لنجاح الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة"، وفق بيان وليامز.

قد يهمك ايضا:

تعرف على خريطة المرتزقة ومحاولات "الاستئصال" في ليبيا

اجتماع جديد للجنة الـ"75" في إطار الحوار الليبي بعد ختام مشاورات الإثنين دون نتائج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيفاني ويليامز تؤكد للّيبيين أن الوقت ليس في صالحهم ستيفاني ويليامز تؤكد للّيبيين أن الوقت ليس في صالحهم



GMT 15:40 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

28 وفاة و1564 إصابة جديدة بكورونا في فلسطين

GMT 00:23 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إيران تحكم بالسجن على باحث بريطاني 9 سنوات
 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab