هآرتس تدعو إلى فتح معابر غزة وتؤكد أن الاحتلال يتحمل مسؤولية إغلاقها
آخر تحديث GMT14:44:11
 العرب اليوم -

"هآرتس" تدعو إلى فتح معابر غزة وتؤكد أن الاحتلال يتحمل مسؤولية إغلاقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هآرتس" تدعو إلى فتح معابر غزة وتؤكد أن الاحتلال يتحمل مسؤولية إغلاقها

صحيفة "هآرتس" العبرية
غزة – محمد حبيب

تناولت صحيفة "هآرتس" العبرية، في افتتاحية عددها الصادر، الخميس، قضية أهالي غزة غير القادرين على الخروج منها، للحصول على العلاج، أو بهدف الدراسة بسبب عدم منحهم التصاريح اللازمة من الجانب "الإسرائيلي".

وأكدت الصحيفة: أنّ هناك حوالي 15 ألف مواطن قدموا تصاريح للخروج من قطاع غزة بعد العدوان الأخير، حيث لا يستطيع هؤلاء الخروج من القطاع والعودة إلى عائلاتهم أو أعمالهم في الخارج، فضلًا عن وجود الآلاف من الأشخاص بحاجة إلى العلاج الطبي، وأكثر من ألف طالب يريدون الخروج للدراسة قبل انتهاء تأشيراتهم الدراسية أو المنح التي حصلوا عليها.

وأوضحت أنّ السلطات المصرية فتحت معبر رفح في اليومين الماضيين باتجاه واحد فقط؛ للعالقين خارج القطاع للعودة إلى منازلهم.

وأضافت أنّ الجانب المصري، لا يسمح للغزيين بالسفر عبر مطار القاهرة و"إسرائيل" لا تسمح لهم بالسفر عبر حاجز "آيرز" إلى الضفة الغربية، وبعد ذلك إلى الأردن، وعلى الرغم من تخفيف "إسرائيل" بعض القيود التي أعلنت عنها بعد الحرب؛ إلا أنّ الوضع ما زال سيء كالسابق.

وتابعت أنّ الاستمرار في تأخير إصدار تصاريح الخروج من قطاع غزة سيؤدي إلى مشكلة عميقة، فعلى سبيل المثال قدمت اللجنة المدنية الفلسطينية في غزة إلى ما يسمى "مديرية التنسيق الاسرائيلي" طلبات لخروج 350 طالب من القطاع للسفر إلى الضفة الغربية، وبعد ذلك إلى الأردن في العام الماضي؛ لكنها وافقت على 150 تصريح خروج، وفي النهاية استطاع 37 طالبًا فقط السفر إلى الخارج.

وأشار إلى أنّه في بداية شهر آذار/مارس الماضي، وبعد السماح لـ57 طالبًا بالسفر خارج القطاع، وبعد وصولهم إلى معبر "اللنبي" لم يسمح لهم بالدخول إلى الأردن؛ لأن تأشيرات السفر التي حصلوا عليها انتهت عندما كانوا في انتظار الموافقة "الاسرائيلية" على تصاريح للسماح لهم بالسفر.
وزادت، أنّ السيطرة على الحواجز والمجال الجوي والبحري التي يعتمد عليها سكان قطاع غزة؛ مسؤولية الدول المجاورة، وأن "إسرائيل" التي تتحمل مسؤولية إغلاق هذه المعابر أمام سكان غزة.

وتختتم الصحيفة افتتاحيتها أنّه "لا يمكننا أن نسمح للوضع الأمني المتفجر والعداء "الاسرائيلي" اتجاه "حماس" أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، وهذا ليس فقط مصلحة فلسطينية وإنما أيضًا فتح المعابر فيه مصلحة لـ"إسرائيل".

يذكر أنّ المعبر كان مغلقا غالبية الأوقات في العامين الماضيين، وتفتح السلطات المصرية المعبر مدة قصيرة، ولعدد قليل من الناس الذين يسمح لهم بمغادرة القطاع، حيث تم السماح في المرة الأخيرة خلال شهر آذار/مارس الماضي، بدخول وخروج 2443 شخصًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هآرتس تدعو إلى فتح معابر غزة وتؤكد أن الاحتلال يتحمل مسؤولية إغلاقها هآرتس تدعو إلى فتح معابر غزة وتؤكد أن الاحتلال يتحمل مسؤولية إغلاقها



GMT 14:19 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

اليمن تعلن ارتفاع وفيات الكوليرا في تعز إلى 43 حالة

GMT 14:09 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة "ترامى" بالفلبين إلى 26 قتيلا

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 العرب اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 العرب اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 العرب اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 04:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الشاهنشاهية بعد 45 عامًا!

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا أضحت اثنتين

GMT 05:13 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مرّة أخرى... الحنين للملكية في ليبيا وغيرها

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب تونس يعلن إنهاء تعاقده مع فوزي البنزرتي بالتراضي

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كروس يرفض إقامة مباراة وداع خاصة له بعد اعتزال كرة القدم

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عملة "بيتكوين" تترجع بنسبة 2.13% مع ترقب نتائج أعمال الشركات

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيوكاسل الإنكليزي يعلن تجديد عقد أنتوني جوردون

GMT 16:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور والتدبير المنزلي لجعل المنزل أكثر راحة

GMT 21:10 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الترجي التونسي يطيح بمدربه البرتغالي كاردوزو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab