تنظيم داعش ينتهج الكذب في دعايته لاستدراج فتيات بريطانيات للمتعة الجنسية
آخر تحديث GMT04:43:33
 العرب اليوم -

تنظيم "داعش" ينتهج الكذب في دعايته لاستدراج فتيات بريطانيات للمتعة الجنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" ينتهج الكذب في دعايته لاستدراج فتيات بريطانيات للمتعة الجنسية

مقاتلات مدججن بالسلاح
لندن ـ كاتيا حداد

نشر متطرفون ينتمون إلى "تنظيم "داعش" على شبكة الإنترنت، صورًا تظهر مجموعة من النساء على أنهن مقاتلات مدججن بالسلاح، ولكنهم يريدونهن فقط كدمية للتعذيب وسوء المعاملة.

وتظهر هذه الصور، النساء في مناطق سيطرة "داعش" في العراق وسورية، وهن يرتدن ملابس سوداء من الرأس إلى أخمص القدمين والبرقع الأسود ويحملن السلاح، ويطلقن الرصاص من مسدسات نصف آلية أو يحملن بنادق من طراز إيه كي 47، وبدت قوية وخطيرة ومقدامة وكان تجاهل هذه الصور "الدعاية المتطرفة" أمر حتمى في الغرب لأنها غريبة بعدة طرق – والتي انتشرت بشكل كبير في مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية مثل "تويتر" و"فيسبوك".

وصُممت هذه الصور عن عمد وبسخرية لمناشدة الفتيات المسلمات الأوروبيات الساخطات واللاتي يحتقرن المجتمع الغربي ولكن ما زالن يعتبرن أنفسهن على قدم المساواة مع الرجال، وتعد هذه الدعاية مهمة بدرجة كبيرة لأنها تضع المرأة على الساحة - على عكس الدعاية التقليدية التي تركز حصرًا على الرجال وتعامل المرأة على أنها غير مرئية، ولكن الأهم من ذلك كله أنها غير عادية بسبب عمق الخداع لأنها مضللة: فهي العكس تمامًا للحقيقة، وذلك لأنه ليس للمرأة أي دور في المناطق التي يسيطر عليها "داعش" المتطرف وينحصر دورها كأداة للمتعة الجنسية لإشباع نزوات الرجل، ومصير الفتيات البريطانية اللاتي خدعن بدعاية "داعش"المتطرف في الشرق الأوسط هو أنهن رق بصورة أو بأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش ينتهج الكذب في دعايته لاستدراج فتيات بريطانيات للمتعة الجنسية تنظيم داعش ينتهج الكذب في دعايته لاستدراج فتيات بريطانيات للمتعة الجنسية



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

تغيير في المزاجين الأميركيّ والعربيّ

GMT 07:25 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

الدولة الفلسطينية!

GMT 09:27 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

السعودية والنهوض بسوريا وفلسطين

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

عبدالناصر ومشروعه.. الصراع على المستقبل

GMT 10:40 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

جيرونا يضع شرطين لضم روميو مدافع برشلونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab