علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم
آخر تحديث GMT15:42:44
 العرب اليوم -

علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم

أخطر البراكين
واشنطن ـ العرب اليوم

حذر العلماء، من أن بعضا من أخطر البراكين في العالم غير مدروسة بشكل كاف، ما يجعل من الصعب التنبؤ بمدى ثورانها أو متى قد تندلع.ويمتد قوس البراكين المتتالية، أو “قوس كاسكيد” (The Cascade arc) من شمال كاليفورنيا في الولايات المتحدة إلى كولومبيا البريطانية في كندا، ويضم أكثر من اثني عشر بركانا، تصنف هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية 11 منها، بما في ذلك جبل بيكر وجبل هود، على أنها “تهديد كبير للغاية”، ما يعني أنها تشكل مخاطر كبيرة على الناس والبنية التحتية.

وعلى الرغم من احتمال الخطر الكبير، فإن العلماء ليس لديهم سوى بيانات قليلة في ما يتعلق بمكان تخزين الصهارة تحت “قوس كاسكيد”، وهي معرفة يمكن أن تساعد العلماء على فهم الانفجارات المستقبلية والتنبؤ بها بشكل أفضل

وما يزال التنبؤ بالثوران بعيدا عن العلم الدقيق، حيث تُظهر البراكين المختلفة سلوكيات مختلفة قبل الانفجار، وفي بعض الحالات، لا تعطي سوى القليل من التحذير.

وأحد الجوانب الرئيسية للتنبؤ بالانفجارات هو حجم وموقع وتدفق الصهارة تحت البركان، وهو أمر يقول العلماء إنه مفقود في منطقة “قوس كاسكيد”.

وقال فريق بقيادة البروفيسور المساعد بيني وايزر في مجلة Geochemistry, Geophysics, Geosystems: “يحتوي قوس كاسكيد على عدد من البراكين الكبيرة التي تشكل خطرا كبيرا على السكان والبنية التحتية، على سبيل المثال جبل سانت هيلينز وجبل رينييه. وحتى الآن، لم تكن هناك مراجعة واسعة النطاق لمكان تخزين الصهارة (الصخور المنصهرة) في القشرة الأرضية تحت هذه البراكين، على الرغم من أن فهم مكان تخزين الصهارة مهم للغاية للمساعدة على مراقبة الاضطرابات في هذه البراكين والتنبؤ بالنشاط المستقبلي”.

وفي عام 1980، أدى ثوران مدمر من جبل سانت هيلينز في ولاية واشنطن إلى مقتل 57 شخصا. ومع ذلك، فإن سلوك هذا البركان مفهوم جيدا إلى حد ما، لذلك يمكن التنبؤ بانفجاراته المستقبلية.

ويوجد عدد من البراكين الأخرى في “قوس كاسكيد” بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان وتشكل خطرا كبيرا على الناس، لكن الفريق وجد أن فهمها ضعيف للغاية.

وأوضح: “لقد قمنا بتجميع جميع البيانات المتاحة عن تخزين الصهارة لكل بركان، ووجدنا أن العديد من البراكين لم يكن لديها سوى عدد قليل جدا من الدراسات التي تبحث فيها، على الرغم من المخاطر التي تشكلها على المجتمع”.

ويمكن للبيانات الزلزالية وقراءات مقياس الميل والمعلومات الواردة من الأقمار الصناعية أن تكشف عن تشوهات الأرض التي تشير إلى أن الصهارة تتحرك تحت السطح. ومع ذلك، تركز معظم الأبحاث على عدد قليل من البراكين المتتالية التي تم بالفعل وصفها بشكل جيد.

ويمكن للقيود العملية أيضا أن تعيق فهم العلماء للبراكين. في بعض الأحيان لا تتحرك الصهارة بدرجة كافية ليتم اكتشافها، وفي أحيان أخرى، تؤدي الضوضاء الناتجة عن العمليات الجيولوجية المختلفة (بما في ذلك الزلازل الناتجة عن الصدوع) إلى خفض الإشارة الصادرة من الصهارة.

ويعترف الفريق أنه بسبب عوامل تشمل التضاريس التي يتعذر الوصول إليها والغطاء الثلجي والجليدي، فإن التكلفة وصعوبة إنشاء شبكات مراقبة في المناطق البرية قد أعاقت جمع البيانات، لكنهم يقولون إن فهم عمق تخزين الصهارة أمر بالغ الأهمية لتفسير علامات الانفجارات المستقبلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إطلاق حالة الطوارئ شرقى الفلبين بسبب بركان مايون النشط

 

كولومبيا تكتشف مادة ببركان "نيفادو ديل رويز" تهدد بانفجار كبير خلال أيام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab