نهى محمود توضح تاريخ سباقات الهجن في المنطقة
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" دعمها لسياحة الصحراء

نهى محمود توضح تاريخ سباقات الهجن في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نهى محمود توضح تاريخ سباقات الهجن في المنطقة

المرشدة السياحية نهى محمود
القاهرة ـ محمد عمار

أوضحت المرشدة السياحية نهى محمود أن سباق الهجن يعتبر، رياضة عربية أصيلة مشهورة في الشرق الأوسط بين العرب وخاصة في منطقة الجزيرة العربية، وكذلك في أفريقيا وأستراليا، ـ والهجن هو نوع من الإبل تستخدم للرياضة والركوب ـ موضحة أن  بعض الدول وبخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن وسلطنة عمان ومصر  تحرص على تنظيم هذا السباق بانتظام وكذلك عمل المهرجانات والاحتفالات الشعبية الكبيرة خلال فترات انعقاده.

 وأوضحت إلى "العرب اليوم" أنها رياضة عربية أصيلة مارسها العرب في الجاهلية والإسلام، وتوارثتها الأجيال على مرِّ العصور والأزمان، وهي تراث عريق قيِّم تقدره الأجيال الحاضرة، وتضعه في المكانة اللائقة به، ويصفه الكثيرون بأنها الرياضة القديمة الحديثة، أو رياضة الأجداد التي تثير الحماس والتنافس بين شباب الأبناء في العصر الحديث، ومن هنا جاء الاهتمام بسياحة الصحراء التي يتهافت عليها السائحين من جميع أنحاء العالم.

وأشارت إلى أن هناك رياضات أخرى جرت في الصحراء خلال الأعوام العشرة الأخيرة وجذبت الأنظار والعقول أيضًا منها سباق الرالي، وهو مشهور أيضًا في دول العالم ودولة المغرب تحديدًا التي تشتهر بالصحراء الشاسعة، وهناك مسابقات الصقور حيث كل شخص يمتلك صقرًا مدربًا من الممكن أن يدخل المسابقة .

وأكدت المرشدة السياحية أن هناك مجموعة من الاحتياطات لسائحي الصحراء، منها ارتداء غطاء الرأس من أجل الحماية من أشعة الشمس المباشرة ، إضافة إلى الأحذية الطويلة للحماية من لدغات عقارب وثعابين الصحاري، مع توافر المياه بكثرة والعصائر تجنبًا للإصابة بالهبوط الحاد وتوافر الخرائط الخاصة بالصحاري المقصودة، منعًا للفقدان وسط مساحات الرمال الشاسعة حيث أن الصحراء أيضا بها مخاطر عديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهى محمود توضح تاريخ سباقات الهجن في المنطقة نهى محمود توضح تاريخ سباقات الهجن في المنطقة



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab