حوَّلتُ الرّمال إلى لوحات فنّيَّة غاية في الجمال
آخر تحديث GMT22:07:38
 العرب اليوم -

فنَّانة النَّحت ميّ عبدالرّحمن للعرب اليوم:

حوَّلتُ الرّمال إلى لوحات فنّيَّة غاية في الجمال!!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حوَّلتُ الرّمال إلى لوحات فنّيَّة غاية في الجمال!!

القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشفت فنَّانة النَّحت ميّ عبد الرّحمن لـ "العرب اليوم" عن تصميمها للوحات فنّيَّة من الرّمال حيث قامت بتحويل الرّمال إلى لوحات فنّيَّة في غاية من الإبداع والجمال.
وذكرت أنه لا أحد يتخيل عندما يشاهد تلك اللوحات أن المادة الأساسية المستخدمة في رسم تلك اللوحات هي الرّمال.
وتتابع:  "أستخدم رملًا اسمه "جرانيوليت" وهو من أجود أنواع الرّمال حيث إنه رمل معالج ونقيّ جدًّا وملوّن، وهو نوعان رمل ناعم ورمل خشن، وأقوم بتزويده بالغراء الأبيض وبالمياه بنسب محدّدة لكي يتحول إلى مادة تشبه العجين، ثم أستخدمه في الرسم على الزجاج والخشب والأكريلك، وطورت الفكرة ودهنته بورنيش شفاف لكي أحافظ على عمر اللوحة، وحتى يسهل تنظيفه بالماء دون أن يتأثر بعد دهانه بهذا الورنيش".
وأضافت أنه مع الوقت بدأت في تجسيد الفن التجريدي والوجوه ورسومات الخيال  فقط من الرّمال، كما اشتغلت بالرّمال على المرايا وصنعت لها إطارًا من الرّمال ، كما كتبت بالرّمال آيات قرآنية وأسماء أشخاص، وأنها سوف بإدخال الشغل المضيئ هذا الجديد الذي أحاول تصميمه في الأيام المقبلة.
وأشارت إلى أن التصميم يأخد منها وقتًا عند تنفيذه حيث تقوم أولا بالرسم على الخشب أو الزجاج ثم تجسّد هذا الرسم بالرّمال وتقريبًا يأخذ شهر أو شهرين على الأكثر.
الجدير بالذكر أنّ ميّ تقوم بعمل كورسات تدريبية لتعلّم هذا الفن حتى يصل إلى العالمية، والذي تعتبره حلمًا تسعى إليه، كما أنها أقامت معرضًا لعرض لوحاتها إيمانًا منها بأهمية الفنّ اليدويّ الذي يعتبر أرقى أنواع الفنون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوَّلتُ الرّمال إلى لوحات فنّيَّة غاية في الجمال حوَّلتُ الرّمال إلى لوحات فنّيَّة غاية في الجمال



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab