سلاف فواخرجي تكشف عن لقاءاتها مع بشار الأسد وأسماء الأسد
آخر تحديث GMT11:34:37
 العرب اليوم -

سلاف فواخرجي تكشف عن لقاءاتها مع بشار الأسد وأسماء الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تكشف عن لقاءاتها مع بشار الأسد وأسماء الأسد

الممثلة السورية سلاف فواخرجي
القاهرة ـ العرب اليوم

قالت الممثلة السورية سلاف فواخرجي إنها قابلت بشار الأسد 4 مرات، في المرتين الأوليين كانت مع جمع فني، وفي المرتين الأخيرتين كانت إحداهما لقاء شخصياً على انفراد، والثانية مع زوجها وائل رمضان، مؤكدةً أن اللقاء كان عن الفن.ووصفت سلاف فواخرجي في حديثها بشار الأسد بأنه "رجل شريف"، ولا تزال تراه شريفاً حتى اللحظة، وستبقى عند رأيها فيه إلى أن يثبت العكس.

وأضافت أنه "رجل محترَم جداً ومهذّب وبسيط"، لدرجة أن سمح لها بالدخول إلى قاعة الاجتماعات قبله. وتابعت: "في أحد اللقاءات، طلبت من بشار الأسد أن يرفع سنّ الحضانة للأم، فنفّذ الطلب وصدر قرار بذلك"، وهي لذلك تقدّر جهود الرئيس السابق، خاصة أن كل طلباتها كانت عامة وغير شخصية.

وعن الانتهاكات الفظيعة والمجازر التي ارتُكبت في البلاد خلال عهده، قالت فواخرجي: "بشار الأسد لم يفعل ذلك شخصياً، ولم يكن يعرف بما يفعله الرجال في محيطه"، وأضافت: "إذا لم يكن يعرف فالمشكلة كبيرة ولا يستحق أن يكون رئيساً للبلاد".

أما عن هربه إلى روسيا، فقالت: "لا أعرف إن كان هرب بإرادته أُم أجبر على ذلك. كنت أتمنى لو استُشهد... لأن الحياة وقفة عز، وما حصل سيُسجَّل في التاريخ"، مشيرةً إلى أنه لو لم يغادر سوريه لكان لقي نفس مصير معمر القذافي من تنكيل وإهانة قبل القتل.

لكن فواخرجي قالت إنها مع محاكمة بشار الأسد، "إذا كان يستحق المحاكمة"، مشترطةً لذلك توافر القضاء والقانون العادل.

كما كشفت النجمة السورية أنها التقت بأسماء الأسد مرتين، إحداهما مع وفد فني، وفي المرة الثانية كان اللقاء شخصياً، ووصفتها بأنها "أم وسيدة لطيفة ومحترمة".

وبيّنت سلاف فواخرجي أن كل لقاءاتها مع الرئيس السوري السابق أو زوجته كانت بناءً على دعوات تتلقاها من الرئاسة السورية، مؤكدةً "أنا ما بطلب أقابلهم لأسباب شخصية".

وأما عن مصطلح "التكويع"، فقالت الفنانة السورية إنه مصطلح كباقي المصطلحات التي يتداولها الشعب السوري مثل "الشبيحة"، وهي "بلا طعمة"، مضيفة: "إذا بدنا نحكي عن التكويع فبدنا نحكي أكبر من هيك… هي متغيرات وأكبر مثال عليها القيادة الموجودة اللي عم تحكم سوريا اليوم، كانوا بمكان وأصبحوا بمكان آخر". وتابعت: "أحمد الشرع هو رئيس الفترة الانتقالية ونأمل منه خيراً".

وتحدثت سلاف فواخرجي عن لحظة فرارها من سوريا ليلة سقوط النظام السوري، فقالت: "كنت بالسيارة مع زوجي وابني الصغير وتوجّهنا للمطار، لكن بمجرد وصولنا أخبرونا أن الرحلات تم تعليقها"، وأضافت: "سلكنا الطريق البرّي باتجاه لبنان وكان هناك فوضى عارمة ومسلحون وإطلاق نار وأيقنت أنني سأموت برفقة عائلتي لأن الرصاص كان كثيفاً وقُتلت عائلات كانت تسير خلفنا... تواصلت مع ابني الذي يدرس الطب في الخارج وأخبرته بأننا سنموت ووصّيته بنفسه، بعدها توجّهنا إلى مصر وأخذت قراري المؤجل بالاستقرار فيها خلال هذه المرحلة"، مشيرةً إلى أنها تحب مصر ولها مكانة كبيرة في قلبها.

في المقابل، تصدّرت سلاف فواخرجي منصات التواصل الاجتماعي، وهاجمها عدد كبير من السوريين، مطالبين "بمحاكمتها لمدافعتها عن نظام متورط بجرائم حرب"، فيما رأى آخرون أنها "بطلة"، مشيدين بجرأتها وتمسّكها برأيها.

يُذكر أن سلاف فواخرجي تؤيد بقوة النظام السوري السابق، وكانت قد غادرت سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد على يد فصائل مسلّحة في كانون الأول/ديسمبر 2024، إلى مصر مع عائلتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أول رد من سلاف فواخرجي بعد حذف صورها مع بشار الأسد

سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على معاناة المجتمع السوري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاف فواخرجي تكشف عن لقاءاتها مع بشار الأسد وأسماء الأسد سلاف فواخرجي تكشف عن لقاءاتها مع بشار الأسد وأسماء الأسد



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 21:52 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

7 علامات يومية تنذر بنوبة قلبية
 العرب اليوم - 7 علامات يومية تنذر بنوبة قلبية

GMT 06:59 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إقالة إسبيريتو سانتو مدرب نوتنجهام فورست

GMT 05:53 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

مسيرة تستهدف سفينة الصمود قبالة سواحل تونس

GMT 04:56 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

هروب اليهود

GMT 08:35 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

جسر وحدة لا بذرة تقسيم

GMT 18:51 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

برشلونة يؤكد إصابة دي يونغ

GMT 22:14 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab