21 فيلما يتنافس على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا 2025

تتجه أنظار عشاق السينما العالمية نحو مدينة فينيسيا الإيطالية، التي تستعد لاحتضان الدورة الـ82 من مهرجانها السينمائي الدولي، حيث تُقام الفعاليات في جزيرة الليدو الشهيرة بين 27 أغسطس و9 سبتمبر 2025، بتنظيم مؤسسة "بينالي فينيسيا". ويُعتبر هذا المهرجان من أعرق وأقدم المحافل السينمائية في العالم، إذ يعود تأسيسه إلى ثلاثينيات القرن الماضي، واستطاع عبر عقوده المتعاقبة أن يرسّخ مكانته كمنصة تحتفي بالسينما بوصفها فنًا جامعًا بين الثقافات واللغات.

فيلم الافتتاح.. توقيع باولو سورينتينو

تم اختيار فيلم الافتتاح إيطالي بامتياز حيث أنه تم الإعلان عن فيلم La Grazia ومن المقرر أن يُعرض ضمن المسابقة الرسمية وهو فيلم للمخرج الإيطالي المخضرم باولو سورينتينو.
وتُعوّل إدارة المهرجان على هذا الاختيار لتقديم انطلاقة قوية، خصوصاً أن سورينتينو يُعد من أبرز الأسماء الإيطالية التي حصدت جوائز عالمية مرموقة.

لجان تحكيم دولية برؤى متعددة

أعلنت إدارة المهرجان عن تشكيل لجان تحكيم تضم أسماء بارزة من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس حرصها على التنوع الثقافي والفني.

المسابقة الرسمية (المسابقة الدولية): يرأسها المخرج الأمريكي ألكسندر باين، وتضم في عضويتها كلاً من: المخرج الفرنسي ستيفان بريزيه، المخرجة الأرجنتينية ماورا ديلپيرو، المخرج الروماني كريستيان مونجيو، المخرج الإيراني محمد رسولوف، الممثلة البرازيلية فرناندا توريس، والنجمة الصينية تشاو تاو.

مسابقة "آفاق": تترأسها المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، إلى جانب المخرج الإيطالي يوري أنكاراني، الناقد الأرجنتيني فرناندو خوان ليما، المخرجة الأسترالية شانون مورفي، والمنتجة الهندية راميا روس.
جائزة لويجي دي لورنتيس للعمل الأول: وهي جائزة تُمنح هذا العام للمرة الأولى احتفاءً بالمخرجين الجدد في مختلف أقسام المهرجان، وتترأسها المخرجة الإسكتلندية شارلوت ويلز، بمشاركة المخرجة التونسية أريج سحيري والمخرج الإيطالي سيلفيو سولديني.
هذا التنوع في اللجان يعكس الرغبة في ضمان تقييم الأفلام من زوايا فنية وثقافية مختلفة، بما يثري المنافسة ويمنحها مصداقية أكبر.

21 فيلماً في المنافسة الرسمية

تضم قائمة المسابقة الرسمية هذا العام 21 فيلماً تتنافس على جائزة الأسد الذهبي، من بينها:

  - À Pied d’Oeuvre
  - Duse
 - Elisa
-   Fother Mother Sister Brother
-  Frankenstein
 - A House of Dynamite
-  Jay Kelly
- La Grazia
-  L’Étranger
-  No Other Choice
 -  Nühai   
 - Orphan
 - Silent Friend
 - The Smashing Machine
 - Sotto le Nuvole
-  The Sun Rises on Us All
The Testament of Ann Lee
Un Film Fatto Per Bene
 The Voice of Hind Rajab
The Wizard of the Kremlin

ويُلاحظ في القائمة حضور لافت لأعمال تحمل بعداً فلسفياً وإنسانياً، إلى جانب أعمال مقتبسة من نصوص أدبية وأخرى مستوحاة من شخصيات تاريخية، ما يمنح المنافسة ثراءً وتنوعاً.

قسم "آفاق".. مختبر للتجارب السينمائية

لا يقتصر بريق المهرجان على المسابقة الرسمية، بل يُعد قسم "آفاق" (Orizzonti) من أبرز منصاته، حيث يُخصص للأعمال التي تمثل اتجاهات جديدة في السينما العالمية. ويشارك هذا العام عدد من الأفلام المنتقاة بعناية مثل:
Barrio Triste، Dinți de Lapte، En el Camino، Estrany Riu، Funeral Casino Blues، Grand Ciel، Harà Watan، Hiedra، Human Resource، Il Rapimento di Arabella، Komedie Elahi، Mother، Otec، Pin de Fartie، Rose Of Nevada، Songs of Forgotten Trees، The Souffleur، Un Anno di Scuola.
ويُنظر إلى هذا القسم باعتباره منصة للكشف عن أسماء شابة قد تصبح نجوم الغد في السينما العالمية.

عروض خارج المسابقة.. تنوع وجرأة

يتميز مهرجان فينيسيا بتخصيص أقسام متعددة للأفلام التي تُعرض خارج المنافسة الرسمية، ما يمنح الجمهور والصحافة فرصة الاطلاع على تجارب فنية مختلفة:

- قسم السلاسل: ويضم أعمالاً مثل Etty، Portobello، Il Mostro، Un Prophète.
- قسم الأفلام والموسيقى: يشمل أفلاماً وثائقية عن موسيقيين بارزين مثل Francesco de Gregori وPiero Pelù.
- قسم الخيال: يقدم أعمالاً ذات طابع فانتازي مثل After the Hunt وThe Last Viking.
- قسم الواقعي: يُسلط الضوء على قضايا سياسية واجتماعية من خلال أفلام مثل Baba w Al-Qadhafi وKabul, Between Prayers.
- قسم الأفلام القصيرة: من بينها Boomerang Atomic وHow To Shoot A Ghost.
- قسم الأضواء الكاشفة: يركز على تجارب سينمائية جديدة، مع أفلام مثل Hijra وMade in EU.
- قسم الكلاسيكيات: يُعيد إلى الواجهة أفلاماً وثائقية عن تاريخ السينما مثل Boorman and the Devil وLouis Malle, Le Révolté.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بيومي فؤاد يُفاجئ بصورته معروضة ضمن مشاهير السينما العالمية في السعودية

مهرجان فينيسيا السينمائي الـ81 رحب ببراد بات وكلوني بأكبر سجادة حمراء وفيلم " وولفز " في عرضه الأول