سول - العرب اليوم
حذرت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، من أنها ستطلق النار على البالونات التي تحمل 100 ألف اسطوانة "دي في دي" لفيلم "المقابلة" الساخر، وينوي ناشطون كوريون جنوبيون إطلاقها عبر الحدود.
ويعتزم هؤلاء الناشطون إلقاء 500 ألف بيان معاد لنظام بيونج يانج في أراضي كوريا الشمالية الأسبوع المقبل، ونسخا من فيلم "المقابلة" الذي يتناول بسخرية محاولة اغتيال للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وأثار الفيلم الذي أنتجته شركة "سوني" أزمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث هددت الأخيرة بتفجير أي قاعات عرض سيذاع بها الفيلم.
وحذر الجيش الكوري الشمالي من أن "كل القوة النارية لوحدات الجيش الكوري الشمالي المنتشرة على خط الجبهة، ستستخدم بدون إنذار مسبق لتدمير البالونات".
وأكدت بيونج يانج في رسالة بثتها وكالة الأنباء الرسمية، أن عملية إطلاق الصواريخ هذه ستعد "استفزازا سياسيا" و"إعلان حرب فعليا"، فيما أكد الجيش الكوري الجنوبي أنه سيرد على أي إطلاق نار على أراضيه.
ويفترض أن يقوم الناشطون بمشروعهم هذا في الذكرى الخامسة لغرق سفينة الحرب الكورية الجنوبية في 2010، مما أدى إلى مقتل 46 بحارا، وتتهم سيول كوريا الشمالية بإغراقها.
يونهاب
أرسل تعليقك