الاتحادية العليا تحكم بعدم دستورية جلسة مجلس النواب المنعقدة في الـ 26 نيسان الماضي
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

"الاتحادية العليا" تحكم بعدم دستورية جلسة مجلس النواب المنعقدة في الـ 26 نيسان الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الاتحادية العليا" تحكم بعدم دستورية جلسة مجلس النواب المنعقدة في الـ 26 نيسان الماضي

المحكمة الاتحادية العليا
بغداد-نجلاء الطائي

قضّت المحكمة الاتحادية العليا بعدم دستورية جلستي مجلس النواب المنعقدتين بتاريخ 14/4/ 2016 و 26/4/2016، يأتي هذا فيما أعرب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، عن احترامه قرار المحكمة الاتحادية الذي صدر الثلاثاء، والمتعلق بعدم دستورية جلستي 14 و26 أبريل/ نيسان الماضي، وأكد المتحدّث الرسمي للسلطة القضائية الاتحادية القاضي عبد الستار بيرقدار، في بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، إن "المحكمة الاتحادية العليا نظرت اليوم دعاوى الطعن بدستورية جلستي مجلس النواب المنعقدتين الشهر الماضي".

وأشار بيرقدار إلى أن "المدة الماضية تفرّغت المحكمة للنظر في الدعاوى لأهمية موضوعها واحتراماً لأطرافها وتقديراً لوضع البلد، وأن المحكمة توصلت إلى أن جلسة 26 من أبريل/ نيسان كانت غير دستورية،  للأسباب التي سردتها في الجلسة، والتي تشكل مخالفات دستورية ولا يجوز الأخذ بقراراتها حتى وإن كان العدد الحاضر من النواب بنصاب قانوني".

وذكر بيرقدار"أما بخصوص جلسة 14 نيسان/أبريل فقد قررت المحكمة الأخذ بتقرير الخبراء على أنها غير مكتملة النصاب من خلال حضور 131 نائباً حين اتخاذ القرارات موضوع الطعن أمام المحكمة ولذا اتخذت قرارها بعدم دستورية هذه الجلسة"، وفي غضون ذلك، أعرب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الثلاثاء، عن احترامه قرار المحكمة الاتحادية الذي صدر الثلاثاء، والمتعلق بعدم دستورية جلستي 14 و26 نيسان/أبريل الماضي.

وذكر الجبوري في بيان له ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، أن "هذا القرار جاء ليؤكد ما ذهبت إليه رئاسة مجلس النواب وأغلب الكتل السياسية من عدم دستورية الممارسات التي قام بها عدد من النواب المعترضين وأن أي تغير داخل مؤسسات الدولة يجب أن يكون منطلقًا من مواد قانونية ودستورية".

وأوضح، أن "هذا القرار جاء في الوقت المناسب وأنهى كل المحاولات التي تريد عرقلة عمل مجلس النواب في المرحلة المقبلة،" مبينًا "كنا حريصين على أن يصدر حكم المحكمة قبل الشروع بعمل مجلس النواب للسنة التشريعية الثالثة، ولكي يتسنى للمجلس القيام بمهامه الدستورية بشكل منتظم وأن يقطع الطريق أمام كل من يحتج بعدم صدور قرار المحكمة الاتحادية من أجل عدم الالتزام بمهامه الدستورية المكلف بها من قبل الشعب"
.
وأكد رئيس مجلس النواب أن "صدور هذا القرار لا يسقط حقه القانوني باستئناف إقامة الدعاوى الجنائية بحق من تسبب بتخريب المال العام وتضليل العدالة أو من انتحل صفة رسمية بشكل غير قانون".

وفي التطوات الميدانية: قال قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي، الثلاثاء، أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب توجهت في عملياتها العسكرية لتحرير مناطق جنوب مدينة الموصل من عناصر داعش المتطرفة، وأن جهاز مكافحة الإرهاب، انطلق نحو مناطق جنوب الموصل للمشاركة في العمليات العسكرية الخاصة بتطهيرها"، لافتًا الى "عدم وجود أي تغيير في الخطط العسكرية وأن القيادة أوعزت بالاستمرار في تحرير الطريق السريع وصولاً إلى جنوب قضاء الموصل مركز محافظة نينوى كما أن القوات حررت مفرق الشرقاط، وإعادة تنظيم صفوفها العسكرية للانطلاق نحو القيارة جنوب الموصل".

وكان المستشار العسكري لوزارة الدفاع الفريق الركن محمد العسكري قال: إن "العمليات العسكرية الخاصة بتحرير مناطق شمالي صلاح الدين وجنوب الموصل ستعتمد على آلية التخطي العسكرية، والتي تمكن القوات الأمنية من تحديد الأهداف التي ستباشر العمل في تطهيرها من أي اتجاه تختاره، وأعلنت خلية الإعلام الحربي، الثلاثاء، عن تصدي القوات الأمنية لهجمات انتحارية شنها تنظيم "داعش" المتطرف على حدود محافظة كربلاء.
 
وذكرت الخلية في بيان ورد لـ"العرب اليوم"، عمليات الفرات الأوسط لواء 16 شرطة اتحادية أحبطت هجومًا لمجموعة بعجلات مفخخة وأحزمة ناسفة وأسلحة متوسطة ورمانات يدوية هوجم بها الساتر والخندق الشقي قيد الإنجاز في صحراء كربلاء اتجاه النخيب، وأن القوة تمكنت من تفجير العجلات قبل وصولها والاستيلاء على أسلحة ومعدات المهاجمين".

وفي بيان آخر، كذّبت خلية الإعلام الحربي، الثلاثاء، ما تناقلته وسائل إعلام محلية عن قيام جهاز مكافحة الإرهاب بإنزال جوي على ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل، وقالت الخلية في بيان ، "نكذّب هذا الخبر جملة وتفصيلاً، مبينةً أن سوء الأحوال الجوية لهذا اليوم لا تسمح بالطيران فضلاً عن القيام بعملية إنزال جوي".

وكانت وسائل إعلام قد نقلت خبراً في وقت سابق عن مصدر أمني قوله أن جهاز مكافحة الإرهاب قام بعملية إنزال جوي ليلي على أكبر مقرات عناصر داعش المتطرف في منطقة القيارة في مدينة الموصل، وأضاف المصدر أن الجهاز استطاع من خلال تلك العملية أن يقتل 15 عنصرًا مما يسمى بقوات النخبة التابعة للتنظيم وأسر 8 آخرين منهم، مشيراً إلى أن أغلب القتلى والأسرى هم من جنسيات عربية وأجنبية .

وفي العاصمة، أسفر هجوم انتحاري استهدف مسجدًا في قضاء أبو غريب غربي العاصمة بغداد، عن مقتل وإصابة 18 مدنيًا من المصلين، وذكر الناطق باسم قيادة عمليات بغداد، العميد سعد معن، في بيان تلقى"العرب اليوم" نسخة منه، الثلاثاء، أن "انتحاريًا يرتدي حزامًا ناسفًا فجر نفسه وسط المصلين في صلاة التراويح في أحد المساجد في قرية الحريث في الزيدان غربي بغداد"، وأشار معن بحسب البيان إلى أن "التفجير أسفر عن مقتل 5 مصلين وإصابة ثلاثة عشر آخرين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحادية العليا تحكم بعدم دستورية جلسة مجلس النواب المنعقدة في الـ 26 نيسان الماضي الاتحادية العليا تحكم بعدم دستورية جلسة مجلس النواب المنعقدة في الـ 26 نيسان الماضي



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab