داعش يواصل أعماله الوحشية بعرضه مشاهد مرعبة لقتل 30 إثيوبيًا في ليبيا
آخر تحديث GMT03:16:24
 العرب اليوم -

16 منهم أطلق عليهم النار و 12 آخرون تم ذبحهم قبالة ساحل البحر

"داعش" يواصل أعماله الوحشية بعرضه مشاهد مرعبة لقتل 30 إثيوبيًا في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يواصل أعماله الوحشية بعرضه مشاهد مرعبة لقتل 30 إثيوبيًا في ليبيا

عناصر تنظيم "داعش" في ليبيا
طرابلس - فاطمة السعداوي

ظهر فيديو مروع، يوضح قتل 30 مسيحيًا من أثيوبيا، تم ذبحهم وإطلاق النار عليهم على يد أعضاء تنظيم "داعش" في ليبيا.

وتصل مدة الفيديو إلى 29 دقيقة، ويظهر خلاله أعضاء التنظيم المتطرف يحتجزون مجموعتين منفصلتين من الأسرى، في جنوب وغرب البلاد، ووصف أعضاء "داعش" في الفيديو الأسرى بأنهم "أتباع الصليب في الكنيسة الإثيوبية"، وأمروا 16 من الأسرى بالاصطفاف قبل إطلاق النار عليهم في منطقة صحراوية، بينما تم إجبار 12 آخرين من الأسرى على السير قبالة ساحل البحر قبل ذبحهم على يد أعضاء "داعش".

ويأتي ذلك الفيديو بعد مرور حوالي شهرين على ذبح 21 من الأقباط على الشاطئ في ليبيا علي يد "داعش"، ويثير الأمر مخاوف من أنّ التنظيم يعزز وجوده على عتبة أوروبا، حيث تقع ليبيا على بعد بضع مئات من الأميال من ساحل إيطاليا.

وأوضح مسؤول حكومي أنّ اثيوبيا لم تتأكد أنّ مواطنيها من تم قتلهم في الفيديو؛ لكنه دان "العمل الوحشي"، ويظهر شريط الفيديو الضحايا في الساحل يرتدون ملابس برتقالية اللون على غرار سجن "غوانتانامو" كما ارتدي المسلحون الأقنعة وحملوا البنادق.

وبدأ الفيديو بمشاهد تتضمن تدمير الكنائس والمقابر المسيحية، وتعهد أحد أعضاء "داعش" ملثم يلوح بمسدس بقتل المسيحيين، وفي اشارة واضحة إلى هجمات اثيوبيا على الصومال، أبرز عضو "داعش"، "دماء المسلمين التي تُسفك تحت يد الأديان ليست رخيصة".

ونشر الفيديو من خلال المواقع وحسابات وسائل التواصل الاجتماعية التابعة لـ"داعش"، وفي نهاية الفيديو يوضح مجموعتين من الأسرى، ويتم قتل أعضاء مجموعة منهم بالرصاص والثانية بقطع الرأس، ولم يتم بعد التحقق من صحة الفيديو، ولم تتوصل التقارير الأولية إلي هوية الأسرى أو متى تم اختطافهم.

ويحمل الفيديو الشعار الرسمي لـ"داعش" الذراع، وبيّن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية رضوان حسين، "رأينا الفيديو؛ ولكن لم تتأكد سفارتنا في القاهرة من أنّ الضحايا من المواطنين الاثيوبيين، ومع ذلك فإن الحكومة الإثيوبية تدين هذا الفعل الشنيع".

وأضاف حسين، أنّ "اثيوبيا ليس لديها سفارة في ليبيا، وليس من الواضح إذا كانت اثيوبيا سترد بقوة عسكرية"، وسيطر "داعش" على مواقع من ليبيا وسط الفوضى في البلاد، وتتقدم المجموعة في السيطرة على بعض الأماكن أيضًا في العراق.

ونوّهت وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، الأحد، أنّ أكثر من 90 ألف شخص فروا من الأنبار بعد تقدم "داعش" فيها.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان صحافي، أنّ المدنيين يفرون من الرمادي ومن القرى المجاورة التي استولي عليها "داعش" منذ أيام قليلة، فيما ذكرت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق ليز غراندي، أنّ "أولويتنا الأولى تقديم المساعدة إلى الأشخاص الهاربين مثل الطعام والماء والمأوى".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يواصل أعماله الوحشية بعرضه مشاهد مرعبة لقتل 30 إثيوبيًا في ليبيا داعش يواصل أعماله الوحشية بعرضه مشاهد مرعبة لقتل 30 إثيوبيًا في ليبيا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab