جيش الاحتلال ينهي تدريبات عسكرية ضخمة لاجتياز الحدود السورية والأردنية
آخر تحديث GMT20:24:05
 العرب اليوم -

شملت إخلاء بلدات فلسطينية من سكانها وإبقاءهم في العراء طيلة 8 ساعات

جيش الاحتلال ينهي تدريبات عسكرية ضخمة لاجتياز الحدود السورية والأردنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيش الاحتلال ينهي تدريبات عسكرية ضخمة لاجتياز الحدود السورية والأردنية

جيش الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

اختتم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أسبوعًا كاملًا من التدريبات الضخمة بقيادة رئيس أركانه الجديد جادي آيزنقوط، وبمشاركة قوات برية من جميع الألوية، تساندها قوات سلاح الجو والبحرية.

وشدَّد الناطق العسكري على أنها مجرد تدريبات عادية مخطط لها سلفا، بينما أكد مراقبون عسكريون أنها شملت إجراء تجارب على مهمات غير عادية، من ضمنها اجتياز الحدود مع الأردن وسورية.

وتبين من المعلومات المتاحة عن هذه التدريبات أنَّ الجيش تدرب على ملاحقة عناصر عربية مسلحة، تحاول ضرب 

"إسرائيل" والعودة إلى الأردن، وأيضا على اجتياح في الجهة الشرقية من هضبة الجولان السوري المحتل.

وتم استدعاء قوات من جيش الاحتياط (نحو 1500 عنصر مقاتل)، مما يدل على الأهمية الكبرى التي تعطى لهذه التدريبات ومواضيعها، إذ شملت إخلاء بلدات فلسطينية من السكان وإبقائهم في العراء طيلة 8 ساعات.

وكشف جنرال متقاعد حول اختيار الأردن وسورية، أنَّ هنالك فرقا جوهريًا بين اجتياز الحدود الأردنية، وبين اجتياز الحدود السورية، موضحًا: "في الأردن يأتي الخطر من قوى التطرف ، أمثال تنظيم داعش، التي تسعى إلى زيادة قوتها في هذا البلد وزعزعة الاستقرار، ولجوء ملايين السوريين والعراقيين إلى الأراضي الأردنية، يجعلنا نأخذ في الحسبان احتمال تسلل عناصر متطرفة لا تريد الخير للأردن، ذلك أنَّ هذه العناصر كي تبرر نشاطها التخريبي في الأردن، تعمل على تنفيذ عمليات نوعية أو صورية ضد الاحتلال".

وأضاف: "في الحالتين فهي تهدد أمننا بالخطر، خصوصًا أن أطول خط حدود للاحتلال الإسرائيلي يقع مع الأردن، وهذه الحدود ليست محكمة الإغلاق، وقد تقرر بناء سياج أمني على طول هذه الحدود؛ ولكن إنجاز مهمة كهذه يحتاج إلى وقت وموازنة خاصة".

وأوضح الجنرال: "بخصوص سورية، فإنَّ الحديث يجري عن تطورات جديدة في هذا البلد، تنذر بتغيرات جوهرية قد تستدعي تدخلا إسرائيليا، ويستعد الاحتلال الإسرائيلي لأن يكون جاهزًا لمجابهة المتطرفين، ليس فقط بالاستعدادات العسكرية الدفاعية فحسب، بل أيضا بقوة الردع".

وكان الرئيس السابق للموساد الجنرال أفرايم هليفي، أشار إلى التغييرات التي يجريها آيزنقوط في الجيش الإسرائيلي، إذ أوضح أنه "في الأعوام الأخيرة أولى قادة الدولة أهمية كبرى ومتزايدة لقاعدة إستراتيجية هي ردع العدو".

وبيَّن هليفي: "لن أفاجأ إذا اتضح أننا لم نحقق في العقود الأخيرة أي هدف استراتيجي على امتداد خطوط المواجهة، باستثناء 40 عامًا من الهدوء على امتداد الخط الذي يفصل بين إسرائيل وسورية، وهو إنجاز يواجه أيضا الخطر على ضوء تفكك نظام الأسد".

وتساءل: "هل قدّرنا، مثلا، أن حماس ستصمد 50 يومًا وتنهي الحرب كما أنهتها؟ هل أخطأنا في تكهن وفهم النتيجة؟ وإذا لم نحقق شيئا بالطريقة التي سلكناها، أليس هذا هو الوقت المناسب لفحص بدائل أخرى؟ فكل هذه الأمور تتطلب الفحص وتتطلب التفتيش عن وسائل وأدوات جديدة لمجابهتها، وهذا ما يفعله جيشنا وأتمنى أن تفعل مثله الحكومة الجديدة القديمة التي تستعد لتولي السلطة في إسرائيل هذه الأيام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال ينهي تدريبات عسكرية ضخمة لاجتياز الحدود السورية والأردنية جيش الاحتلال ينهي تدريبات عسكرية ضخمة لاجتياز الحدود السورية والأردنية



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab