الملكة رانيا العبدالله تُؤكّد على ضرورة جعل التعليم أولوية وطنية ومطلبية شعبية مستمرة
آخر تحديث GMT21:55:33
 العرب اليوم -

الملكة رانيا العبدالله تُؤكّد على ضرورة جعل التعليم أولوية وطنية ومطلبية شعبية مستمرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة رانيا العبدالله تُؤكّد على ضرورة جعل التعليم أولوية وطنية ومطلبية شعبية مستمرة

الملكة رانيا العبدالله
عمان - العرب اليوم

انضمت الملكة رانيا العبدالله إلى جلسة نقاشية شبابية نظمتها اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية و"متطوعو الاردن" اليوم في مجمع الأعمال لبحث تحديات التعليم في الاردن وانعكاساتها على سوق العمل والبطالة والمنظومة القيمية في المجتمع, واستمعت الى نقاشات الشباب ورؤيتهم وتشخيصهم للواقع الحالي وتطلعاتهم المستقبلية، واشارت خلال مداخلة لها الى ضرورة تعميم فكرة المناقشات والحديث بصراحة والاعتراف بالتحديات التي تواجه التعليم بما يعزز المشاركة المجتمعية الفاعلة في جميع انحاء المملكة.

الملكة رانيا العبدالله تُؤكّد على ضرورة جعل التعليم أولوية وطنية ومطلبية شعبية مستمرة

وأكدت على ضرورة جعل التعليم أولوية وطنية ومطلبية شعبية مستمرة باعتباره الاساس الذي يبنى عليه تعزيز الامن والاقتصاد والهوية الوطنية, وأوضحت أن المجتمع شريك اساسي في صنع التغيير والتطوير المطلوب، معتبرة ان الوقت الحالي مناسب للحديث عن ضرورة تطوير منظومة التعليم، خصوصا مع بداية العام الدراسي، وفترة الانتخابات النيابية.

ولفتت الى أهمية تعزيز التعليم التقني والمهني، الذي يعتبر من مكونات عملية التنمية والتطوير، مشيرة بهذا الصدد الى فكرة الاكاديمية الملكية لفنون الطهي التي انشئت بتوجيهات ملكية ولاقت عند انطلاقتها استهجانا لجهة من سيلتحق بها وماذا ستخرج، لتصبح الآن ذات اقبال من الشباب، في ظل ما وفرته لخريجيها من فرص عمل جيدة, ونوهت الى أن التطوير والتغيير لا يعني الانكفاء على الذات، إنما يتطلب الانفتاح على التجارب الخارجية ومشاركة الاخرين التطورات التي حققوها ونقلها الى بلدنا والعمل على تطويرها بما يتناسب مع قيم ومبادئ مجتمعنا.

وأشارت إلى إنشاء أكاديمية متخصصة لتدريب المعلمين قبل التحاقهم بالخدمة، لتزويدهم بالمهارات التي تتطلبها مهنة التعليم، بما ينعكس ايجابا على الطلبة واسلوب تفكيرهم, فيما تناول النقاش ابرز التحديات التي تعاني منها منظومة التعليم والتأكيد على أهمية مخرجات نقاشات اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي جاءت بنهج تشاركي واستأنست بأكبر عدد ممكن من الخبراء والمختصين والممارسات الفضلى عالميا.

وطالب الشباب بتعديل المناهج والكتب المدرسية وجعلها تواكب مستجدات العصر وتغرس القيم والسلوكيات الايجابية, كما ركز نقاش الشباب على ضرورة اختيار أفضل المتقدمين للعمل في مجال التعليم وتأهيلهم قبل الخدمة، خاصة وان عملية اختيار المعلمين تخضع لآلية تقليدية تعتمد المعدلات والتسلسل الزمني لطلب التوظيف دون أي تقييم للمهارات والرغبة في المهنة ولا يتلقى المعلمون تدريباً كافياً وممنهجاً قبل الخدمة, وأبدوا امتعاضهم من امتحان الثانوية العامة وقال عدد منهم أنه لا يصح ان يتم اختزال حصيلة 12 عام من الدراسة في اختبار ضعيف البنية قوي في التشديد واستطاع ان يقيس معدلات الغش ولم يكن دقيقا في قياس قدرات الطلبة.

وأكد الشباب على أن التعليم المهني اصبح يمثل الحلقة الأضعف في التعليم العام، لا يستقطب سوى طلاب بأقل المعدلات ولا يواكب متطلبات سوق العمل وطارد للطلبة والطالبات من الحاصلين على المعدلات المرتفعة, فيما احتل التعليم الجامعي مساحة كبيرة من النقاش الذي تناول حقائق ابرزها ان أسس القبول في الجامعات لا تقترن بحاجة سوق العمل من التخصصات وخطط التنمية، ولا ترتبط عملية القبول بقدرات الطالب ورغباته مما ادى الى تدني نوعية مخرجات التعليم العالي.

وبين مختصون ان انخفاض مستوى الجامعات وتدني جودة المخرجات يعود الى عدم استقرار التشريعات والبدء بالبرامج الموازية وزيادة أعداد الطلبة بشكل كبير والمبالغة في قبول الطلبة استثنائياً وفي برامج التجسير والموازي بالإضافة الى هجرة أعضاء هيئة التدريس لخارج الأردن وقلة الدعم الحكومي وعدم استقراره وتأسيس جامعات جديدة دون تأمين المخصصات اللازمة, وطالب الشباب بضرورة ايجاد سنة تحضيرية لطلبة الكليات الطبية والهندسية كما هو معمول به في معظم جامعات العالم.

وشدَّد رئيس "متطوعو الاردن" الدكتور معتصم مسالمة اهمية الالتزام بمخرجات عمل اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية كونها تؤطر عملية اصلاح التعليم من خلال برنامج شمولي قابل للتطبيق, وتحدث عن دور الشباب بنشر الوعي والمعرفة بالتحديات والحلول التي يمكن تطبيقها، وضرورة استثمار الاجواء الحالية للانتخابات النيابية وجعلها فرصة لتوعية المرشحين والناخبين بأهمية واولوية وضع التعليم على رأس برامجهم الانتخابية والنيابية, ونوه الى انه ورغم المصاعب والتحديات، الا ان هناك تفاؤلاً وفرصاً كبيرة لتحقيق التغيير المنشود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا العبدالله تُؤكّد على ضرورة جعل التعليم أولوية وطنية ومطلبية شعبية مستمرة الملكة رانيا العبدالله تُؤكّد على ضرورة جعل التعليم أولوية وطنية ومطلبية شعبية مستمرة



GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab