15 وفاة و35 إصابة حصيلة أحداث ذكرى ثورة يناير

أعلن رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، خالد الخطيب، إن إجمالي عدد الوفيات في أحداث اليوم بلغ 15 حالة، 10 منها في أحداث المطرية، وحالة في مستشفى ناصر العام وحالة بمستشفى الهرم وحالة بمستشفى كوم الدكة بالإسكندرية، فضلاً عن سقوط اثنين من أنصار جماعة الإخوان إثر انفجار قنبلة خلال محاولتهما زرعها بالبحيرة وتم نقل جثتيهما إلى مستشفى أبو المطامير.

وأوضح الخطيب في بيان صحافي، الأحد، أن عدد الإصابات بلغ 35 إصابة، بينها 17 إصابة في أحداث المطرية، وباقي الإصابات موزعة على أنحاء الجمهورية.

ومن جانبها أعلنت وزارة الداخلية مقتل مجند وإصابة 3 ضباط من قوة مديرية أمن القاهرة خلال اشتباكات بمنطقتي المطرية وعين شمس بالقاهرة.

وقالت الوزارة في بيان لها الأحد، إن المتابعات الأمنية رصدت اليوم الأحد تجمع عدد من جماعة الإخوان بمنطقتي المطرية وعين شمس بعضهم ليسوا من سكانهما، اشتبكوا مع الأهالي وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية والخرطوش والألعاب النارية وزجاجات المولوتوف.

وأشارت الوزارة إلى أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على الموقف وضبط عدد من المشاركين فيها، ما أسفر عن استشهاد المجند محمد على خلف عبدالحافظ من قوة الأمن المركزي وإصابة 3 ضباط من قوة مديرية أمن القاهرة بطلقات نارية بأماكن متفرقه بالجسم، وكذلك إصابة عدد من أهالي المنطقة.

وأكدت الوزارة أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وجار الوقوف على حالتهم الصحية، لافتة إلى تكثيف الأجهزة الأمنية من تواجدها بتلك المناطق لمنع تجدد مثل تلك الأحداث، واستكمال الفحص.

وفرقت قوات الأمن تظاهرة لعدد من مصابي الثورة وأهالي الشهداء والنشطاء أمام نقابة الصحفيين مساء الأحد.

وبحسب شهود عيان قامت ثلاث مدرعات شرطة بإلقاء قنابل غاز في مدخل شارع عبد الخالق ثروت بوسط القاهرة، ما أدى إلى تفريق المتظاهرين الذين انتشروا في شوارع منطقة وسط المدينة، كما تم إلقاء القبض على عدد منهم.

وكان عدد من مصابي ثورة 25 يناير نظموا وقفة احتجاجية على سلم نقابة الصحفيين للمطالبة بالقصاص لشهداء الثورة، وبدأوا وقفتهم بترديد الهتافات المطالبة بالقصاص، ثم رددوا هتافات مناهضة لما سموه "حكم العسكر" وضد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.