القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليجندوة في المجلس الوطني الكويتي
آخر تحديث GMT07:43:01
 العرب اليوم -

"القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليج"ندوة في المجلس الوطني الكويتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليج"ندوة في المجلس الوطني الكويتي

القرصنة
القاهرة - أ ش أ

أقام المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب ندوة مساء اليوم /الثلاثاء/ بعنوان (العلاقات التجارية بين موانئ الخليج وشرق أسيا في العصر العباسي الثاني وتأثير القرصنة عليها) وذلك بمتحف الكويت الوطني.

وتناولت الندوة التي حاضر فيها الباحث في التاريخ الإسلامي والأستاذ بقسم التاريخ بجامعة الكويت الدكتور بدر الرشيدي أهمية الموقع الجغرافي لموانئ الخليج في العصر العباسي الثاني باعتبارها حلقة وصل بين قارات العالم القديم والمحرك الرئيسي للخطوط التجارية مما جعلها مطمعا للقراصنة للاستيلاء على الثروات التي كانت تنقلها السفن منها وإليها.

وقال الرشيدي في الندوة إن الموقع الجغرافي لموانئ الخليج كان السبب الرئيسي في مطمع القراصنة في العهد العباسي الثاني كونها شكلت حلقة وصل بين قارات العالم القديم والمحرك الرئيسي للخطوط التجارية إذا كانت سفنها تصل إلى سواحل إفريقيا والصين وإلى القارة الأوروبية.

وأضاف أن الدولة العباسية أولت اهتماما كبيرا بدعم التجارة والاقتصاد والمال وأصبحت مركزا ماليا للدول القريبة والمجاورة لها مما أدى إلى زيادة حركة النشاط التجاري للمواني وبالتالي ازدياد حركة القرصنة التي هدفت إلى الحصول على أكبر مردود من تلك الحركة التجارية النشطة.

وعرف الرشيدي عملية القرصنة ب"قيام بعض الأشخاص بالبحث عن السفن التجارية بهدف الاستيلاء عليها وما بها من سلع وأموال" مبينا أن هناك نوعان من القرصنة الأول هو القرصنة "الخاصة أو الحرة" وهي سلب الأموال والبضائع دون التمييز بينها ، أما النوع الثاني هو القرصنة "شبه الرسمية" والتي تتركز على الحاق الضرر بالسفن التجارية التابعة للدول المعادية.

وأشار إلى وجود مثل هذا النموذج في جزيرة سوقطرة بالقرب من اليمن التي كان بها سوق لتصريف البضاعة التي ينهبها قراصنة المحيط الهندي.

وذكر أن التكوين الجغرافي للخليج العربي كان الأنسب مناخيا للقراصنة نتيجة لهدوء مياهه الأمر الذي زاد من حركة القرصنة فيه على عكس المحيط الهندي الذي كان يكثر فيه هيجان البحر مما يصعب على القراصنة الاستيلاء على السفن التجارية أو اللحاق بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليجندوة في المجلس الوطني الكويتي القرصنة وتأثيرها على موانئ الخليجندوة في المجلس الوطني الكويتي



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab