بروكسل - أ ف ب
بدأ العد التنازلي الاربعاء في بروكسل لدراسة مشروع الموازنة الفرنسية التي تتضمن بنودا في المالية العامة لا تخلو من عيوب بالنسبة للمفوضية الاوروبية التي قد ترفضها بعد خمسة عشر يوما، في ما يشكل اهانة يسعى البعض الى تفاديها باي ثمن في اوروبا.
ويتوقع ان تحيل فرنسا، على غرار كل دول منطقة اليورو، مشروع موازنتها للعام 2015 بحلول مساء الاربعاء لكي تدرسه المفوضية وتبدي رايها بشانه.
ومنذ سنة، تتمتع المفوضية بالفعل بحق النظر في مشاريع الموازنات الوطنية. ويمكنها بذلك اما المصادقة على المشروع واما الطلب رسميا من دولة ما مراجعته، وهو ما لم يحدث حتى الان.
وفي هذه الحالة، فان الموازنة الفرنسية لن تمر رغم انها تتضمن توفير 21 مليار يورو. فهي لا تكتفي بتوقع عجز بنسبة 4,3 %من اجمالي الناتج الداخلي بعيدا عن نسبة الثلاثة في المئة التي التزمت بها باريس وحسب، لكنها لا تاخذ في الاعتبار ايضا المجال البنيوي (من دون تاثيرات الظروف الاقتصادية).
أرسل تعليقك