واشنطن ـ إ ف ي
قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ، السبت، إن التحديات الأبرز التي تواجه أميركا اللاتينية هي الحد من العنف وتعزيز البنية التحتية و«إعادة إحياء» التكامل التجاري الإقليمي «غير الواضح».
وأضافت لاغارد، في الكلمة الافتتاحية لمؤتمر التحديات التي تواجه التنمية في أميركا اللاتينية بتشيلي: «الأولى على رأس القائمة هي الجريمة العنيفة ، لإن التكلفة الإنسانية فادحة، لكن الجريمة تضر أيضا بالتنمية الاقتصادية وتقوض المؤسسات الديمقراطية».
كما حثت مديرة صندوق النقد دول المنطقة على تحسين «شبكات البنية التحتية بشكل أقوى» من أجل تقليص التكاليف اللوجيستية وإعادة الحياة للتكامل الإقليمي إزاء «صعود» تجمعات مثل (ألبا) و(ميركوسور) التي وصفت «مكاسبها المضافة» بـ«غير الواضحة».
بالمثل، أشادت لاغارد بالتقدم الذي شهدته المنطقة خلال العقد الأخير، خاصة فيما يتعلق بازدياد مساحة الطبقة الوسطى لتصل إلى 50%، إلا أنها عادت واعترفت بأن «التطلعات المطردة لهذه الطبقة تصطدم بالخدمات العامة المحدودة» التي تقدمها الحكومات.
أرسل تعليقك